أخبار عاجلة

«الوسط»: ملتزمون بالسلمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات

أكد حزب الوسط، التزامه بالحفاظ على المسار السلمي، الذي تمسكت والتزمت به الثورة منذ انطلاقها يوم 25 يناير وإلى الآن، مؤكدًا أن فض اعتصامي رابعة والنهضة «جريمة ضد الإنسانية».

وأكد في بيان أصدره، الخميس، تزامنًا مع حلول الذكرى الأولى لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة ، الالتزام بدعوات التظاهر السلمي وتجنب الصدام مع قوات الأمن، والحفاظ على الأرواح والممتلكات والبعد عن الميادين العامة.

وتعهد الحزب بمواصلة جهوده في دعم المبادرات لإنهاء الأزمة والالتزام بالوقوف بجانب القضايا الإنسانية، وعلى رأسها قضية فض الاعتصامين «التي تمثل علامة فارقة في انتهاك الكرامة الإنسانية، هي ومثيلاتها من الجرائم التي تعرض لها المصريون في أحداث أخرى مثل (مجلس الوزراء) و(محمد محمود) و(ماسبيرو) وغيرها».

وأشار الحزب في بيانه إلى أن «التحقيقات لم تحرز في تلك الأحداث أي إنجازات إلى الآن»، متعهدًا بالتزامه بالسعي بكل المُبادرات والإمكانات والإجراءات القانونية والسياسية المُمكنة «من أجل تحقيق العدل»

وتقدم حزب الوسط، في السياق نفسه، بالعزاء والمواساة لأسر الشهداء وذويهم، مجددًا التزامه بالوقوف بجانب تلك القضية «الإنسانية»، وداعيًا المصريين إلى وضع أكاليل الزهور على قبور الضحايا في هذا اليوم.

وقال عاطف عواد، عضو الهيئة العليا للحزب «يجب أن يفرق كل عاقل بين الموقف السياسي تجاه اعتصامي رابعة والنهضة، وبين الموقف الإنساني والأخلاقي تجاه طريقة فضهما، بحسب القانون المحلي والدولي والإلهي»، مؤكدًا أن الفض «كان وسيظل جريمة ضد الإنسانية».

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews