مفاجأة .. ”طفل رضيع” أنقذ ”حجازي” يوم الفض

مفاجأة .. ”طفل رضيع” أنقذ ”حجازي” يوم الفض مفاجأة .. ”طفل رضيع” أنقذ ”حجازي” يوم الفض

قال محمد توفيق، أحد الأعضاء السابقين بحزب البناء والتنمية، إن "معظم الموجودين باعتصامي رابعة والنهضة كانوا من البسطاء المغرر بهم"، مؤكدا أن قيادات الإخوان استخدموا كل الحيل للخروج لحظة الفض، ومعظمهم ارتدى النقاب حتى يتمكن من الهروب. وأضاف "توفيق" في شهادته التي قصها لـ"بوابة الوفد" في الذكرى الأولى لفض الاعتصام، تلقيت اتصالاً يوم 3 يوليو من علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، بضرورة النزول للاعتصام"، موضحًا: أن "تيارات الإخوان، وحازمون والبناء والتنمية كانت تنسق مابين قادتها وقواعدها داخل الاعتصامين". وأشار "توفيق" إلى أن الشيخ محمد حسان حضر إلى الاعتصام، وتعرض للإهانة ورفضت مطالبه التي حضر من أجلها، وتم كيل الاتهامات له من قبل صفوت حجازي وغيره. وشدد "توفيق" على أن لحظات فض الاعتصام، كانت الأصعب في حياته، مشيرًا إلى أنها بدأت من بعد صلاة الفجر، واستمرت حتى آخر النهار. وكشف عن أن الميدان، قُسم إلى ثلاثة أقسام، (الأول) للمهمشين والغلابة ( على حد قوله) ومن يواجهون الشرطة بالطوب وغيره، و(الثاني) للمسلحين وأعضاء الفرقة 95 إخوان، وهم من يواجهون الشرطة بالسلاح، و(الثالث)، وهم القادة وكان عليهم حماية وحراسة مشددة ومن ضمنهم أسامة نجل محمد مرسي، الذي كانت عليه حراسة من 8 أشخاص لا يفارقونه، لكنه اختفى في الثامنة من صباح يوم الفض. وأضاف "توفيق"، أن معظم قيادات الإخوان استطاعوا الخروج من الممر الآمن الذي وضعته الداخلية بتخفيهم في ملابس السيدات وارتداء النقاب، ومن بينهم صفوت حجازي الذي لبس النقاب وحمل طفلا رضيعا حتى يتمكن من الخروج.