أخبار عاجلة

والصور.. قطط الحرية «تخربش» أعدائها

ابتكرت شركة بريطانية متخصصة في الدفاع عن حرية الإنترنت، ومنع الرقابة على المواقع المختلفة من قبل الحكومات، طريقة جديدة لتوصيل أفكارها وفي الوقت نفسه الحصول على تمويل لاستمرارها، وذلك بتصميم لعبة للقطط، حسبما ذكرت مجلة «ديلي ميل» البريطانية.

اللعبة ببساطة هي لعبة «خدش» للقطط، ولكنها مصممة على هيئة رؤساء دول يفرضون الرقابة على الإنترنت، أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم ، كيم يونج أون، وبذلك تقوم القطط بخدش هؤلاء الرؤساء في وجوههم، احتجاجا على رقابة الإنترنت. كما صممت الشركة كذلك صندوق لفضلات القطط، عليه صور رؤساء آخرين، مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، باعتبارهم قادة يقيدون الحريات ويمارسون الرقابة على الإنترنت، أو حرمان المواطنين من الوصول إلى المواقع مثل «يوتيوب»، أو «فيس بوك» أو«تويتر».

وطرحت كل تلك المنتجات للبيع الإثنين، ويبلغ طول لعبة الخدش نحو نصف متر، وتبلغ تكلفتها 4500 جنيه استرليني، وقام بتصميمها فريق من الفنانين، في فترة من الوقت بلغت 200 ساعة، وهي مصنوعة من حبل يتم لفه على نموذج صغير من الرئيس، وطبع عليه وجه الرئيس بتقنية ثلاثية الأبعاد، ثم يتم تلوينها يدويا.

تشكل هذه المنتجات جزء من حملة يطلق عليها اسم «بوسي كات ريوت»، وذلك تيمنا باسم الفرقة الروسية «بوسي ريوت» التي كانت تعارض بوتين.

تهدف هذه الشركة، التي صممت المنتجات، إلى السماح لمستخدمي الإنترنت، بمعرفة أي محتوى عليه تم حظره من قبل أي حكومة. وقال مدير تسويق الشركة، شون ماكينا تشارلي، إن القط هو رمز للحرية بالنسبة للشركة.

Clawing back freedom: These scratching posts featuring the likeness of Kim Jong Un and Vladimir Putin, who restrict their countries' internet freedom, have been launched to raise money for anti-censorship campaigners

نموذج لرئيس كوريا الشمالية

The unique 1.5ft tall toys - which cost £4,500 - took a team of artists 200 hours to finish. Pictured, Vladimir Putin is mauled by a cat

نموذج للرئيس الروسي

وبعد تصميم تلك المنتجات التي تدافع عن حرية الإنترنت، انتشر هاشتاج «#مكافحة الرقابة على الإنترنت»، و«#ادعم بوسي كات ريوت»، على جميع مواقع التوال الاجتماعي.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews