أخبار عاجلة

مؤسس «تمرد»: الشعب سيجبر «مرسى» على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وإذا أعاد ترشيح نفسه «سيفشل»

مؤسس «تمرد»: الشعب سيجبر «مرسى» على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وإذا أعاد ترشيح نفسه «سيفشل» مؤسس «تمرد»: الشعب سيجبر «مرسى» على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وإذا أعاد ترشيح نفسه «سيفشل»
أقول للإخوان: الجأوا للصناديق لو كنتم تحترمونها.. ولن أمثل أمام النائب العام.. وأتوقع القبض علىّ وأنا أجمع التوقيعات بالشارع

كتب : أحمد بدر وأحمد غنيم منذ 26 دقيقة

قال الناشط محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد»، إنه يتوقع أن يجبر النجاح الذى حققته حركة «تمرد» فى جمع أكثر من 3 ملايين توقيع من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، المؤسسة الرئاسية على تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكداً أنه يطالب تنظيم الإخوان إذا كان يحترم نتيجة الصناديق باللجوء إلى هذه الصناديق، لكى يتأكد من أن شعبية مرسى باتت ضعيفة. وأضاف مؤسس «تمرد»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الإخوان يفتقدون شرف الخصومة حاليا بعد أن اتهموه بأنه «يحرف القرآن»، معتبراً أن هذا الأمر يعد تحريضاً على قتله.

ما أشاعوه عن تحريفى للقرآن يعد تحريضاً على قتلى لأن وراء كل جاهل يفتى متطرف ينفذ ويظن أنه سيدخل الجنة

■ هناك أكثر من بلاغ مقدم ضد الحملة إلى النائب العام خلال الفترة الماضية.. أبرزها اتهامات بإثارة الفوضى والتخطيط لقلب نظام الحكم.. هل تنوى بصفتك مؤسس الحملة المثول أمام التحقيقات؟

- الاتهامات الموجهة لنا هى إثارة الفوضى، فأين الفوضى من جمع توقيعات بشكل سلمى للتعبير عن الرأى بشكل مختلف يعبر عن غضب الشعب من الرئيس؟ وعليه فالاتهامات بالأساس مفتعلة وغير واقعية، وعليه أيضاً لن أذهب لحضور التحقيقات من منطلق عدم اقتناعى بالاتهامات الموجهة، فضلاً عن عدم اعترافى بشرعية النائب العام ولكنى لن أذهب بإرادتى، «سأنتظر القبض علىّ فى الشارع وأنا أجمع التوقيعات».

■ هناك أحاديث خرجت من المنتمين لتنظيم الإخوان أنه لا دليل على حصول الحركة على كل تلك التوقيعات؟

- نؤكد أننا الآن نمتلك ما يزيد على مليونى توقيع بالرقم القومى، جميع أصحابها من الموافقين على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وندرس فى الوقت الحالى تحويل هذه التوقيعات الورقية إلى رقمية مؤرشفة للحفاظ عليها من التلف أو الضياع، خاصة فى ظل تزايدها المتوقع خلال الأيام المقبلة.

■ ما رأيك فى تعليق المتحدث الرسمى للرئاسة فى مؤتمر صحفى على الحملة ووصفها بأنها «مجرد تعبير عن الرأى وليست إرادة شعبية»؟

- الرئاسة حرة فى تصريحاتها، ونحن أيضاً أحرار فى كيفية الحصول على التأييد الشعبى لإنجاح مبادرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولكن سؤالى لمؤسسة الرئاسة ولمرسى نفسه: هل احترام حرية الرأى والتعبير هى الاعتقال والاعتداء على شباب الحملة فى سوهاج وجامعة القاهرة، وأن نتعرض للمضايقات الإخوانية فى بورسعيد؟ ردى الوحيد الذى أطلبه من مؤسسة الرئاسة هو تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة قبل 30 يونيو المقبل، لأننا لن نترك مرسى ينعم بحياة هادئة حتى لو ترك الرئاسة، سنحاسبه ونحاكمه على دماء كل شهيد سقط فى عهده.

■ وماذا عن رد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان حول أن مرسى لن يرحل إلا بالصندوق، وأن «تمرد» مجرد «حبر على ورق»؟

- هذه التصريحات تؤكد خوف الإخوان من الحملة وتزايد شعبيتها فى الشارع المصرى، وأقول لهم: لو تريدون الصندوق وتثقون فيه.. علينا اللجوء إلى صندوق الانتخابات الرئاسية، ونرى من الذى سينجح فى حصد ثقة الشعب.

■ تتهمك صفحات الإخوان والصفحات المقربة منهم على مواقع التواصل الاجتماعى بأنك «شيعى».. بم ترد عليهم؟

- سأرد عليهم بقول الله (تعالى): «وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا».

■ وماذا تقول عن إشاعتهم عنك أنك تحرف القرآن الكريم؟

- هؤلاء أبعد ما يكونون عن أخلاق الإسلام الذى يتاجرون به لجذب الأصوات والتحايل على الناس، فوراء كل فتوى يصدرها جاهل تجد متطرفاً أو متعصباً ينفذ، وهم فى هذا بعيدون كل البعد عن شرف الخصومة، وهذه الاتهامات يمكن اعتبارها تحريضاً على القتل، لأنه من الممكن أن يحاول أى متطرف تنفيذ عملية لقتلى متصوراً أنه سيدخل الجنة بهذه الطريقة.

■ وماذا لو فاز الرئيس مجدداً فى الانتخابات الرئاسية المبكرة؟

- حتى لو ترشح لن ينجح، وهو يعلم ذلك.

■ ما رأيك فى انضمام جبهة الإنقاذ الوطنى إلى حملة «تمرد»، خاصة أن البعض يعتبره قفزاً على مجهود الحملة؟

- مرحباً بكل القوى السياسية الوطنية التى تؤيد فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولكن الجميع يعلم أن شباب «تمرد» فى جميع محافظات هم أصحاب اللبنة الأساسية لتلك الفكرة.

■ كل يوم نقرأ عن متطوعين جدد فى صفوف حملة «تمرد».. كم بلغ عدد المتطوعين فيها حالياً؟

- المتطوعون يزيدون كل لحظة، فالحملة تجد استجابة واسعة جداً فى الشارع المصرى، فقد بلغ عدد المتطوعين يوم 12 مايو 5 آلاف و800 متطوع، وتضاعف العدد خلال أسبوع تقريباً ليصل إلى 9 آلاف متطوع على مستوى الجمهورية، بخلاف المواطنين الذين يتولون من تلقاء أنفسهم مسئولية طباعة استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وجمع توقيعات عليها دون أن يكون لهم ارتباط رسمى بالحملة، فالبعض يقوم بهذه المهمة ثم يتصلون بمسئولى الحملة فى المحافظات لتسليمهم الاستمارات موقعة وبالرقم القومى.

■ إطلاق الجماعة الإسلامية وبعض تيارات الإسلام السياسى لحملة «تجرد» لجمع توقيعات مؤيدة للرئيس مرسى، ما رأيك فيها؟

- أتحدى أن يجدوا قطاعاً أو فئة راضية عن أداء الرئيس مرسى إلا جماعته وعشيرته فقط، الشعب بجميع قطاعاته الثوار والأقباط والسيدات والعمال، كلهم ساءت أحوالهم فى عهد مرسى، الجميع بات مقتنعاً بأن الانتخابات الرئاسية المبكرة هى الحل، وهناك أرقام بين الحين والآخر تعلنها حملة «تجرد» عن أنها وصلت إلى 7 ملايين مؤيد للرئيس، وأقول لهم: «نحن نعلن الأرقام بشكل إحصائى عن كل محافظة.. فأين إحصائيات مؤيدى مرسى؟».

■ البعض يردد أن حملة «تمرد» هى ذريعة لتدخل الجيش فى الحياة السياسية مجدداً؟

- مطلقاً، نحن نعارض فكرة عودة الجيش للسياسة، فالجيش واجبه حماية الحدود الخارجية، ومن يدعى أنه لا بد من حكم عسكرى ولو مؤقت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أقول له إن الخطة المطروحة من الحملة تشمل إجراء الانتخابات تحت إشراف المحكمة الدستورية العليا بالتزامن مع تشكيل حكومة ائتلاف وطنى.

نجاح الحملة:

فى البداية لم أتوقع أن نحصل على هذه التوقيعات فى تلك الفترة القصيرة، خاصة أن الوجوه المشاركة بالحملة شبابية ثورية خالصة، لم تختلط بالعمل السياسى، ولكن الأجواء الشعبية المضادة لحكم الإخوان والرئيس مرسى ساعدتنا كثيراً وأذهلنا التجاوب الكبير من المارة فى الشارع للحصول على توقيعاتهم وتحديداً فى المناطق الشعبية، وذلك المؤثر فى الفترة السابقة يؤكد أننا ربما نصل إلى 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل، ولكن أعتقد أن السبب الرئيسى فى ذلك النجاح أن «تمرد» نجحت فى إحداث تطور نوعى للثورة من مجرد تظاهرات ومليونيات غالباً ما تنتهى بأحداث عنف فى الفترة الأخيرة، إلى خطوة سلمية.

ON Sport