أخبار عاجلة

أزهريون يردون على «عبدالماجد»: الرسول لم يكن إرهابياً ولا قاتلاً

أزهريون يردون على «عبدالماجد»: الرسول لم يكن إرهابياً ولا قاتلاً أزهريون يردون على «عبدالماجد»: الرسول لم يكن إرهابياً ولا قاتلاً

كتب : وائل فايز منذ 8 دقائق

رفض علماء الأزهر تصريحات المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مؤسس حركة «تجرد»، التى قال فيها إن أعداء الدين كيدهم واحد، وطريقهم واحد فى محاربة الدين ورجاله، وإن ما كانت تعانيه الحركات الإسلامية فى المعتقلات وظلمات السجون وألوان التعذيب، هو نفس ما تعرض له رسول الله من تعذيب على يد المشركين.

وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز إطلاقاً تشبيه أعضاء الجماعة الإسلامية بالرسول، عليه الصلاة والسلام، فالرسول صاحب رسالة وخاتم الأنبياء، ولم يكن متشدداً ولم يدعُ للعنف. وأضاف: «ربنا يهديهم، لأنه لا توجد مقارنة تذكر بين حالة الجماعة الإسلامية والرسول، عليه الصلاة والسلام، وإن كانت الجماعة الإسلامية عانت فذلك لم يكن للمصلحة العامة أو فى سبيل تقديم الإسلام الصحيح أو بناء المجتمع، بل لأن فكرهم عليه ملاحظات وبعيد تماماً عن نهج النبى عليه الصلاة والسلام»، وعبّر عن رفضه المزايدة على الشعب المصرى، قائلاً: «الجماعة الإسلامية لم تعانِ وحدها فى عهد النظام السابق بل معظم المجتمع تعرض لتهميش وفساد ونهب ثروات وافتئات على حقوقه».

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: «شتان بين نبى الرحمة وجماعات تتبنى العنف المسلح وتحاول تبرير عملياتها الإرهابية الخارجة عن الشرعية بالإسلام»، ودعا الرئيس محمد مرسى إلى إحالة عاصم عبدالماجد ومشايخ السلفية المتطاولين على الإسلام إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان. وأضاف أن الرسول لم يكن إرهابياً ولا زعيماً لميليشيات مسلحة تروع الآمنين وتقتل السياح والمسيحيين وتستبيح الدماء. وأوضح أن التشبيه بالنبى يعد اعتداء على مقام النبوة من قِبل تنظيمات مسلحة جزاؤها، وفق القرآن والسنة، القتل، لأنها خرجت على النظام العام للدولة، وسفكت الدماء وقتلت أبرياء.

DMC