نشرت صفحات منسوبة لجماعة أنصار بيت المقدس، الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، مقطع فيديو بعنوان "نُصرتُ بالرُعب".
ويظهر بالفيديو بعض المنازل المهدومة، وسيدة منتقبة تلقى بالاتهامات على الجيش، وادعت السيدة تورط قوات الجيش في الاعتداء على المواطنين وقتلهم في سيناء لحماية أمن إسرائيل، ولذلك انتصرت الجماعة في إلقاء الرعب في قلب قوات الجيش، بحسب ما جاء بالفيديو.
وادعت السيدة التي ظهرت بالفيديو: "أن عناصر من القوات المسلحة في سيناء هدمت منزلا يقطن به 15 مواطنا وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي على وفاق كامل مع دولة إسرائيل وبهذا يجبر الشعب المصرى على كراهيته، بعد أن أصبح الشعب غير قادر على تحرير القدس"، حسب قولها.
وعلقت الجماعة الإرهابية على ما قالته السيدة: "هذا وبعد مرور عام من حملات جيش كامب ديفيد على سيناء وأهلها، وما صحبها من جرائم قتل وتهجير، وهدم للبيوت؛ بهدف حماية دولة اليهود، وإحكام حصار أهلنا في غزة، ها هو يفر ويترك مقراته أمام ضربات المجاهدين، ففى يوم الأحد السابع من شوال، أخلت قوات حرس اليهود، ثلاثة مقرات لهم، جنوب غرب الشيخ زويد، ومن ثم سيطر عليها المجاهدون وقاموا بنسفها".
ويعرض فيديو الجماعة الإرهابية لقطات توضح سيارة دفع رباعي يستقلها ستة ملثمين مدججين بالسلاح من أعضاء الجماعة وهم في طريقهم لتدمير مقرات للجيش رافعين رايات سوداء، ولدى وصولهم لأحد المقرات المعزولة في صحراء سيناء سيطروا على مبنى مهجور، ادعوا أنه يخص وحدة عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود، وتعمدوا التقاط صور للافتات تؤكد أنها نقطة تابعة لحرس الحدود، فيما حاصر آخرون منهم النقطة بأسلحتهم، وصعد أحدهم أعلاها رافعًا علما أسود يسمونه "علم التوحيد".
وبعد ذلك جاء مشهد يوضح زرع عناصر الجماعة الإرهابية عبوات ناسفة داخل مبنى النقطة، وقبل تفجيرها دونوا على جدرانه جملة "المبنى الأول"، كما يعرض الفيديو عملية نسف المبنى وتدميره بالكامل، وتوضح مشاهده أن أعضاء جماعة بيت المقدس صوروا المشهد من أربع كاميرات بزوايا مختلفة.
كما يوضح الفيديو أيضًا عددًا من عمليات التفجير التي ارتكبها عناصر الجماعة الإرهابية مستهدفين مبنيان آخران زاعمين أنها تابعة لقوات حرس الحدود التي هجرتها عناصرها بعد أن تجرعت الهزيمة على أيديهم، حسبما زعموا في مقطع الفيديو.