أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية، غير الحكومية، عن ارتفاع عدد النازحين إلى محافظة دهوك بإقليم شمال العراق إلى 200 ألف، كاشفة عن البدء بإنشاء مخيم جديد.
وقال الأمين العام المساعد للجمعية، محمد الخزاعي، إن «أعداد النازحين إلى محافظة دهوك بشمال العراق ارتفعت إلى 200 ألف نازح من مناطق متفرقة من محافظة نينوى الشمالية».
وأوضح «الخزاعي» أن «جمعية الهلال الأحمر بدأت بإنشاء مخيم للنازحين يتسع لأعداد كبيرة، لكن المشكلة لا تتعلق بإمكانية إيواء النازحين بل بتقديم المساعدات اليومية لهم».
وأضاف «الخزاعي» قائلًا: «نحن نواجه مشكلة كبيرة في كيفية توفير الاحتياجات الضرورية لهذا العدد الكبير من النازحين مع نفاد جميع الموارد المالية لدى الجمعية».
وتابع «الخزاعي» أن «أعداد النازحين لم تتوقف لغاية اليوم وهناك توافد بالمئات من مناطق نينوى باتجاه إقليم كردستان (شمال العراق)».
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم «داعش»، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في 10 يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها دون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق، فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.
وأسفرت هذه الأحداث عن موجة نزوح واسعة إلى إقليم شمال العراق.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
