«وول ستريت»: 4 رؤوساء لأمريكا أطلقوا عمليات عسكرية في العراق

خلال 24 عاما، شن 4 رؤساء أمريكيين عمليات عسكرية ضد العراق على فترات زمنية مختلفة منذ حرب الخليج الثانية عام 1990. ووفقا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الرؤساء الأربعة وهم: جورج دبليو بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الأبن، وأخيراً الرئيس باراك أوباما، استخدموا شعارات سياسية محددة لتبرير غزوهم أو توجيههم ضربات للعراق بما يتماشي مع تطورات الأوضاع في المنطقة.

وفيما يلي الرؤساء الأربعة وشعار كل منهما لتبرير عملياته العسكرية في العراق، والظروف المحيطة بإعلان الغزو:

1. الرئيس جورج بوش الأب

شعار العملية العسكرية: تحرير الكويت

الظروف المحيطة: في عام 1990، أعلن الرئيس الأمريكي الأسابق جورج بوش بدء «عاصفة الصحراء»، أولى العمليات العسكرية الأمريكية في العراق أثناء حرب الخليج الثانية، والتي حملت شعار «تحرير الكويت».

وشاركت الولايات المتحدة في هذه الحرب مع قوات تحالف من دول أخرى من بينها بريطانيا وفرنسا ومصر، للرد على احتلال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الكويت في 9 أغسطس عام 1990.

وشنت واشنطن حينها هجوماً جويا واسع النطاق تبعته حرب برية استمرت 7 أسابيع، أجبرت خلالها قوات التحالف القوات العراقية على الانسحاب إلى حدود البلاد، ثم أعلن بوش حينها وقف إطلاق النار.

2. الرئيس بيل كلينتون

شعار العملية العسكرية: تحجيم صدام حسين

ظروف العملية: واصل كلينتون إلى حد كبير مساعي حفظ السلام بما في ذلك فرض حظر الطيران على شمال وجنوب العراق، استكمالا لما فعلته قوات التحالف رداً على قمع صدام حسين للشيعة في هذه المناطق.

وخلال عامي 1996-1997، أطلقت الولايات المتحدة صواريخ «كروز»، كما أرسلت القوات الجوية والبرية لحماية السكان الأكراد في الشمال. وفي عام 1998، أطلقت إدارة كلينتون عملية «ثعلب الصحراء»، التي استهدفت تدمير قدرات التسلح لصدام حسين.

3.الرئيس جورج بوش الإبن

شعار العملية العسكرية: تحرير العراق

ظروف العملية: شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد العراق في مارس 2003، بعد 18 شهراً من الجدال المستمر حول علاقات العراق بالإرهابيين والاشتباه في وجود أسلحة دمار شامل في بغداد، وذلك في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. ورأى بوش أن هذه العملية العسكرية التي أطلق عليها عملية «تحرير العراق» جزءاً حيوياً من حربه للإرهاب.

4.الرئيس باراك أوباما

شعار العملية العسكرية: حماية الأقليات والمواطنين الأمريكيين

ظروف العملية: أعلن أوباما عن شن غارات جوية على العراق لشل نشاط تنظيم «داعش» الذي اعتبره تهديداً للموظفين الأمريكيين في العراق، ولحماية الأقليات هناك. وكان أوباما قرر، بعد توليه الرئاسة في 2008، إنهاء العملية العسكرية في العراق وسحب القوات بحلول 2010، وترك قوات احتياطية للمساعدة في تدريب الجيش العراقي.