هاجم شيوخ من التيار السلفى الداعية محمد حسان، واتهموه بأنه يوفر الدعم المادى والفكرى للجماعات الإرهابية فى سيناء، ووراء تأسيس جماعتى أنصار بيت المقدس والجيش الحر. وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، لـ«الوطن»: «(حسان) يجمع كل البلاوى والشرور، ويوفر الدعم الفكرى والمادى للجماعات الإرهابية فى سيناء وخارجها، لأنه يتبع الخوارج، وعلاقته بالقذافى فى ليبيا ومبارك فى مصر، كانت قائمة على النفاق؛ لأنه يتسم بطبيعة لئيمة وخبيثة وقادر على التقلب والخداع بشكل مستمر، ما يجعله من الآكلين على كل الموائد والمتطفلين لكل الأنظمة الحاكمة». وقال محمود عبدالرازق الرضوانى، الداعية السلفى: إن «حسان» هو مؤسس جماعتى أنصار بيت المقدس والجيش الحر، ويقف وراء المظاهرات الحالية التى تخرج ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويرى أن 30 يونيو انقلاب على الحكم الشرعى للبلاد، ويدعو سراً لمواجهة الجيش المصرى والخروج على الدولة، وسيتضح للجميع أنه كاذب ومخادع.
فى سياق متصل، حاول المصدر الاتصال بـ«حسان» أو أى من أفراد أسرته، للتعليق على الاتهامات الموجهة إليه، دون أن يجيب أحد. فيما قال أبوإسحاق الحوينى، أحد قيادات التيار السلفى، فى رسالة منه عبر قناة «الندى»، لمهاجمى مشايخ السلفية: «لكل إنسان علّق أو شتم، عليه أن يتقى الله.
نقلا عن جريدة الوطن