أعرب ممثلو الحكومات فى مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس، والولايات المتحدة على هامش القمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن، الأربعاء، عن قلقهم العميق إزاء التحديات السياسية والأمنية، التي تواجه ليبيا وتأثير هذه التحديات على شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
ودعا ممثلو مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس والولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لبيان صحفي، صدر عن مكتب المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية على هامش القمة بواشنطن، جميع الأطراف الليبية إلى «وقف الاقتتال بشكل فوري، وإجراء مفاوضات وحوار مشترك لمعالجة احتياجات الأمن والاستقرار في بلدهم».
وأكد ممثلو تلك الحكومات في البيان المشترك أن «استمرار العنف بين الليبيين يؤدى إلى خلق أزمة إنسانية مأساوية تؤثر على حياة الليبيين، خاصة النساء والأطفال وتهدد التحول الديمقراطي في ليبيا».
كما دعوا جميع الليبيين إلى «رفض الإرهاب والعنف واستبدال الخلافات والاقتتال بالحوار السياسي لإنهاء حالة عدم الاستقرار، التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد».
وخاطبوا مجلس النواب المنتخب حديثًا والمؤسسات الديمقراطية الأخرى في ليبيا، داعين إياهم إلى «تبني سياسات شاملة تعود بالفائدة والنفع على جميع الليبيين وتشكيل حكومة تلبي احتياجات الشعب الليبي للأمن والمصالحة والازدهار».
وأثنى المجتمعون على «تصميم الشعب الليبي وإصراره على تحقيق الحكم الديمقراطي وسيادة القانون باعتبار ذلك يشكل حجر الأساس للمستقبل بلدهم».
وأعرب المجتمعون عن تأييدهم لمشاركة جميع الأطراف الليبية في إجراء حوار بناء من أجل صالح بلادهم».
وأكد البيان أن «المجتمع الدولي يقف بحزم وراء الشعب الليبي، ويدعم المؤسسات المنتخبة ديمقراطيًا في ليبيا، ويرفض التدخل الخارجي في المرحلة الانتقالية في ليبيا».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة