علمت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقر على اختيار فريقه الرئاسى حيث كون ما يقرب من 80% من الفريق الذي بدأ بالفعل في ممارسة مهام عمله عقب أداء الرئيس اليمين الدستورية في أوائل شهر يونيو الماضى وظهر ذلك جليا في سفريات الرئيس لدول الجزائر والسودان وغينيا الاستوائية حيث اصطحب الرئيس معه الفريق كأول ظهور خارجى له.
كما شهد مقر رئاسة الجمهورية ظهورا مكثفا لبعض أفراد الفريق الرئاسى ومنهم اللواء هشام الشريف، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الذي يقوم بإرسال الدعوات لحضور لقاءات الرئيس الداخلية فضلا عن البرقيات الخارجية واللواء حاتم القناوى كبير أمناء مراسم الجمهورية القاسم المشترك الأعظم في كافة لقاءات واحتفالات الرئيس بخريجى الكليات العسكرية والشرطية وأيضا ظهور اللواء عباس كامل الذي كان يشغل منصب مدير مكتب السيسي بوزارة الدفاع والذي يقوم بنفس المهمة لحين إصدار قرار جمهورى بذلك واللواء ممدوح مرسي، رئيس سكرتارية مكتب الرئيس واللواء أسامة الجندى، مدير أمن الرئاسة والذي اشرف على تأمين الرئيس داخليا وخارجيا والعميد أحمد محمد على الذي يتولى الإشراف على المعلومات والإعلام لحين تحديد منصبه رسميا والذي بدأ بالفعل تتوجيه النصح لمحررى الرئاسة بتوحيد الصف والعمل لصالح البلد ومواجهة الحرب المعلوماتية الخاطئة الخارجية إضافة إلى السفير إيهاب بدوى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الذي صدر له قرار مؤخرا بتعيينه سفيرا لمصر في فرنسا والمستشار مصطفى سعيد حنفى، نائب رئيس مجلس الدولة مستشار قانونى لرئيس الجمهورية.
وأكدت المصادر أن الرئيس يستعين بكافة الهامات السياسية والاقتصادية والعلمية في شتى المجالات للنهوض بالبلد من أزمتها الحالية وعلى رأسهم الدكتور كمال الجنزورى والسفير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان واحد الهامات الكبرى في الشأن الأفريقى والمهندس هانى عازر الخبير الدولى الذي تم تعيينه مؤخرا مستشارا لرئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عقب لقائه بالسيسي.