أدان التجمع القبطى الدولى، ما تعرض له مسيحيو سوريا والعراق من جرائم قتل وعنف وإبادة جماعية كذلك التهجير القسرى والعرقى لمسيحيى الشرق على أيدى جماعة داعش الإرهابية، تحت اسم الدين وسط صمت دولى مما أدى إلى تصاعد الأوضاع خطورة .
وطالب التجمع جميع الدول الغربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الخروج عن صمتهم وسرعة التدخل لإيقاف الأعمال الإرهابية التى مازالت تمارس على مسيحيى سوريا والعراق وتقديم الدعم الكامل لهم والعمل على إعادتهم إلى بلادهم وتعويضهم والعمل على تحقيق المبادى والمواثيق الدولية التى قامت على أساسها أهداف منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والمساواة والعدالة الاجتماعية لشعوب هذه البلاد .
وحذر التجمع من امتداد مخطط هذه الجماعات الإرهابية إلى بلدان أخرى منها الدول الغربية، إذ لم يتم القضاء على هذه الجماعة .
الجدير بالذكر أنه جرت مشاركة أعضاء التجميع القبطى الدولى بالنمسا واستراليا والسويد فى مسيرات كبرى ترفض ما يحدث لمسيحيى العراق وسوريا.
>
>
