أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، أن الفريق قرر بشكل نهائي الاستقرار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدم العودة إلى مصر.
وأشار المصدر إلى أن «شفيق» اتخذ قراره بعد تأكده من عدم الاستعانة بخبراته في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الأمور في القاهرة مستقرة إلى حد كبير، وكل جهة استقرت على فريق العمل الذي سيتولى رسم سياستها ومتابعة تنفيذ الخطط المستقبلية.
ونفى المصدر أن يكون الفريق اتخذ قراره خشية ظهور أدلة جديدة في القضايا السابقة التي كان قد حصل فيها على البراءة، مثل القضية المشهورة إعلاميًا بـ«أرض الطيارين».
وعن مستقبل حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه «شفيق»، أكد المصدر أن الفريق سيتنازل عن رئاسة الحزب لأحد نوابه، لافتًا إلى أن المستشار يحيى قدري، نائب رئيس «الحركة الوطنية» هو الأقرب لرئاسة الحزب، حال تنازل شفيق.
يشار إلى أن حالة من الغضب تسود بين أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يرأسه أحمد شفيق؛ بسبب استمرار تواجده خارج البلاد للعام الثالث على التوالي بالرغم من إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم منذ أكثر من عام، وحديثه أكثر من مرة عن عودته دون الوفاء بوعده.
كما ينظم عدد من أعضاء الحزب وقفة احتجاجية بالمقر الرئيسي للحزب بمصر الجديدة يوم 10 أغسطس الجاري تحت عنوان «لازم تعرف يا شفيق»، لوضع حدٍ لموقف الفريق من العودة إلى مصر أو البقاء في الإمارات، مستنكرين إدارة الحزب من الخارج، على حد قولهم.