أخبار عاجلة

الفايننشيال تايمز تنشر تقريرا عن نشأة مكتشف علاج "فيروس سى" فى

كشفت الفايننشيال تايمز فى تقرير نشرته أمس عن هروب عائلة الباحث "ريموند شينازى" مخترع عقار "سوفالدى" لعلاج فيروس سى - الذى سجلته وزارة الصحة المصرية مؤخرا كعلاج رسمى لفيروس "سى"- من فى بداية الستينيات من القرن الماضى إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

ويقول التقرير إن "شينازى" ولد فى الإسكندرية فى خمسينيات القرن الماضى لعائلة يهودية تعمل بالتجارة، وعندما بدأت المصرية أنذاك فى تأميم ثروات الأثرياء والأجانب هربت عائلة "شينازى" من مصر فى بداية الستينيات مستخدمة جوازات سفر إيطالية.

وانتقل "شينازى" إلى إنجلترا لاستكمال تعليمه بناءً على رغبة والده الذى أقام بإسبانيا ليعمل وألحق نجله بمدرسة داخلية فى بريطانيا، لم يستطع "شينازى" الحصول على مساعدة المنظمات اليهودية فى بريطانيا لاستكمال تعليمه لأنه من اليهود السفارديم أى ذوى الجذور الشرقية، فالمنظمات كانت تساعد اليهود الأشكناز المنحدرين من دول الغرب.

وأكمل "شينازى" دراسته الجامعية فى بريطانيا وبالتحديد فى جامعة "باث" وتخصص فى علم العقاقير والفيروسات، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث قدم العديد من الأبحاث المهمة فى علم الفيروسات، وساهم فى تطوير علاج لمرض نقص المناعة المكتسبة HIV.

وكانت شركة Gilead التى تنتج العقار الذى اخترعه "شينازى" قد عرضت على الحكومة المصرية تزويدها بعقار "سوفالدى" مقابل 900 دولار(6418 جنيه مصرى) وهو ما يساوى 1% من تكلفة العقار فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأن مصر تمتلك أعلى نسبة فى العالم لانتشار فيروس "سى".

ويقول "شينازى" عندما سئل عن البلد الذى شهد مولده "الوضع فى مصر مؤسف للغاية، ولكن المفارقة تكمن فى أن الولد اليهودى ذو الأصول المصرية تمكن من اختراع عقار يمكنه إنقاذ حياة المصريين".

kfdjfkdfdsf.jpg


>G53d76c928eb91.jpg
stripnews2013.png

اليوم السابع