أخبار عاجلة

إمام المسجد النبوي: طاعة «إمام المسلمين» فريضة

طالَب إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، المسلمين بـ«تعظيم الله حق تعظيمه، وأن يقدروه حق قدره، وأن يعبدوه حق عبادته، وأن يوحدوه حق توحيده، ولا يصرفوا خالص حقه لغيره سبحانه، وألا يحلفوا إلا بأسماء الله أو صفاته، وأن يلجأ إلى الله خالقه ومولاه مَن أصابه همّ أو وجع؛ فيدعوه لكشف ضره، وأن يلتزموا الأذكار النبوية والرقى الشرعية، محذراً مِن أن يفعل المسلم ما يفعله بعض العوام من التعلق بالتمائم والعزائم والذهاب للسحرة والمنجمين الذين يدّعون علم المغيبات، والتعلق بالأضرحة والقبور ودعوتهم من دون الله؛ لأن كل ذلك شرك بالله سبحانه».

وقال الشيخ صلاح البدير إن «بالإمامة والسلطان تُحفظ البيضة، وتُصان الحوزة، وتُحمى الشريعة، وتُؤم السبل، وينتظم الأمن، ويعم الخير والعدل، ويرتدع الظلمة، ويعيش الناس آمنين مطمئنين».

وأكد أن طاعة إمام المسلمين فريضة؛ فلا يجوز الخروج على ولاة أمر المسلمين، ولا قتالهم، ولا إظهار الشناعة عليهم، ولا تحريك القلوب بالسوء والفتنة ضدهم، ومَن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة وطريقة السلف، وقد خالف هذا المنهج السلفي الأصيل عصبة غاوية وحفنة شاذه شهرت سيوف الفتنة وجاهدت بالحادة والمضادّة بعقيدة مدخولة وعقول مغسولة؛ فكفّروا وقتلوا وفجّروا وغدروا، وما قاموا به في منفذ الوديعة ومحافظة شرورة فأزهقوا فيها دماء معصومة من رجال أمننا ظُلماً ومكراً؛ سائلاً الله لرجال أمننا الشهداء الذين قضوا في ذلك الاعتداء الآثم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جنانه.

وفي ختام خطبته، حثّ إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوبة، والحفاظ على الصلوات الخمس المفروضة، والعفو عمّن ظَلَم ووصل الرحم، ولا منع العمّال والخدم حقوقهم، وعدم التعامل بالربا، وعدم أكل أموال اليتامى والأموال العامة.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews