أخبار عاجلة

الألومنيوم يصارع التيفال والاستانلس على عرش سوق الأوانى المصرية

الألومنيوم يصارع التيفال والاستانلس على عرش سوق الأوانى المصرية الألومنيوم يصارع التيفال والاستانلس على عرش سوق الأوانى المصرية

تواجه تجارة الأوانى الألمونيوم فى ، خاصة مع ازدياد الركود الاقتصادى الذى تعانى منه معظم الصناعات المصرية فى الوقت الراهن، وازداد الوضع سوءًا مع ظهور الأوانى العصرية مثل التيفال والاستانلس أصبحت هناك محاولات لسحب البساط من الألومنيوم بعد أن كان هو الأساس فى البيوت المصرية.

وقال أحمد شيحة "تاجر أوانى ألومنيوم بشارع أمير الجيوش بباب الشعرية يدعى أن هناك نوعين من الألومنيوم النوع الأول هو الألومنيوم بالشعبى يصل سعر الطقم 16 قطعة إلى ما يتراوح بين 300 و450 جنيهاً، وهذا النوع يعتمد فى صناعته على إعادة تصنيع سبائك الألومنيوم المستخدمة سابقاً والعمل على تدويرها مرة أخرى وصهرها فى شكل أوانى جديدة تتميز بأنها ذات طبقتين من الألومنيوم.

وأضاف أن هناك نوع آخر ذو جودة أعلى تعتمد فى صناعته على الألومنيوم الخام مثل "ألومنيوم الدهان" و"الزنوكى" يصل سعر الطقم إلى 800 جنيه، وأوضح أن الألومنيوم ترتبط بقيمة الدولار وآثاره على الجنيه المصرى.

وعن مدى تأثر سوق الألومنيوم بتجارة التيفال والاستانلس، قال إن هناك إقبالاً من العرائس على الأوانى الاستانلس والتيفال لتنوع أشكالها عن الشكل التقليدى لأوانى الألومنيوم، ورغم ذلك ما زال البعض يفضل الأوانى الألومنيوم لأنها تحافظ على جودة الطعام فى حين لا يفضل البعض الاستانلس لأنه يسهل احتراق الطعام أثناء الطهى.

وأوضح أن تطوير تجارة الألومنيوم يحتاج إلى جهود مادية كبيرة وعلى إثرها ترتفع سعر تلك الأوانى وبالتالى قد لا يقبل الزبون على هذه النوعية نظراً لارتفاع سعرها، فالزبون يبحث دائماً عما يوافق احتياجاته المادية خاصة فى ظل الركود الاقتصادى الحالى.

وقال إن العديد يرون أن خامة الألومنيوم تراجعت عن الماضى من حيث الجودة والصلابة وهذا يرجع إلى ارتفاع أسعار خامات الألومنيوم والتى ينتج عنها ارتفاع أسعار الأوانى، فسعر لوح الألومنيوم يصل إلى 800 جنيه فيلجأ التجار إلى تخفيض خام الألومنيوم نظر لارتفاعها.

وتابع قائلاً "هناك نوعية من أوانى الاستانلس تدعى "201" هذه الخامة تحمل مواداً مسممة، مما أدى إلى تجنب التجار التعامل بها".

اليوم السابع