وصل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، مساء السبت، مقر حادث الهجوم المسلح على السرية العسكرية، في الفرافرة، بالوادي الجديد، للوقوف على الأوضاع وتفقد الحالة الأمنية.
كان مسلحون، هاجموا، مساء السبت، سرية منطقة الفرافرة بالوادي الجديد، مما أدى لمقتل 15 مجندًا، وكان نفس الكمين تعرض لهجوم من مسلحين في يونيو الماضي مما أدى لاستشهاد 6 مجندين وقتها.
قال مصدر عسكري، تعليقًا على حادثة اليوم، إن 15 مجندا قتلوا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة الفرافرة البحرية، مساء السبت.
وتابع المصدر لـ«المصري اليوم»، مساء السبت، أن 10 مجندين أصيبوا في الهجوم، وتم قتل 3 من مهاجمي الكمين».
وقالت مصادر أمنية إن «هذا الهجوم جديد من نوعه من حيث نوعية الأسلحة المستخدمة في الهجوم حيث استخدم المسلحون أسلحة ثقيلة (ار. بي .جي) وجرينوف».
وكان مصدر عسكري قال، عن الهجوم الأول في يونيو، إن «مهربين استدرجوا دورية عسكرية إلى منطقة جبلية وعرة، وفتحوا النار على الجنود»، مشيرة إلى أن الجيش دفع بقوات من الصاعقة والمظلات، واستعان بطائرات «الشنوك» وطائرة بدون طيار، لتمشيط المنطقة وضبط الجناة.
وأوضح المصدر أن مجموعة مسلحة أخرى كانت تنتظر الجنود، أطلقت النار عليهم بغزارة، ما أدى لاستشهاد عناصر الدورية الستة، وهم ملازم احتياط أحمد محمد كامل، والمجندون إسلام رشاد زكى، ومايكل ناجح وليم، ومحمود سالم محمد، وعامر رمضان محمد، وإبراهيم محمد عبدالباقى.
