أخبار عاجلة

من يقاتل إسرائيل في غزة؟ (إنفوجراف)

من يقاتل إسرائيل في غزة؟ (إنفوجراف) من يقاتل إسرائيل في غزة؟ (إنفوجراف)

بينما تصر وسائل الإعلام الإسرائيلية، على تصوير الحرب التي يشنها الآن جيش الاحتلال على أنها معركة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس»، وهو نفس التصور الذي تتبناه عديد من وسائل الإعلام، تبرز على الأرض عديد من فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تتصدى للعدوان، والتي تضرب صواريخها المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

ولكل فصيل من فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية تاريخ طويل من النضال، وبطولات قام بها أبنائه وقادته، وفيما يلي أهم الفصائل الفلسطينية التي تقاوم العدوان الإسرائيلي على غزة، مرتبة بحسب تاريخ تأسيسها.

كتائب شهداء الأقصى

هي أحد الأجنحة العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، (تيار وطني) التي تأسست، في الكويت، عام 1965 على يد الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات (أبوعمار)، الذي تزعم الحركة حتى اغتياله في 2004، بمواد مشعة، كما أثبتت فحوص طبية، ليخلفه الرئيس الفلسطيني الحالي، محمود عباس.

وتعد «قوات العاصفة» هي الجناح العسكري التاريخي والأقوى لحركة «فتح»، إلا أن الحركة امتلكت أجنحة عسكرية أخرى مثل «مجموعة الفهد الأسود»، و«الجيش الشعبي»، ثم «كتائب شهداء الأقصى»، التي تأسست عام 2000، أثناء الانتفاضة الثانية.

كتائب أبوعلى مصطفى

الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، (تيار يساري ماركسي) ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي أسسها جورج حبش، عام 1967، الذي تولى موقع الأمين العام من بعده أبوعلى مصطفى، حتى اغتالته إسرائيل في 2001، ليتسلم الموقع أحمد سعدات، الأسير الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

حمل الجناح العسكري للجبهة الشعبية اسم «قوات المقاومة الشعبية»، حتى تغير الاسم في أعقاب اغتيال أمينها العام أبوعلى مصطفى، عام 2001، ليصبح اسمها «كتائب أبوعلى مصطفى».

واشتهرت الجبهة الشعبية بعملياتها النوعية، وتعد أول منظمة فلسطينية تغتال مسؤول إسرائيلي يشغل منصب وزير، هو وزير السياحة رحبعام زئيفي، ردًا على اغتيال أمينها العام أبوعلى مصطفى، كما اشتهرت الجبهة بعمليات خطف الطائرات، فكانت ليلى خالد أول امرأة تخطف طائرة في العالم، كان على متنها إسرائيليين، كما تعد الجبهة الشعبية أول تنظيم فلسطيني يطلق القذائف على إسرائيل من قطاع غزة في 2001.

كتائب المقاومة الوطنية

الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، (تيار يساري ماركسي) التي أسسها نايف حواتمة، عام 1969، بعد انفصاله عن الجبهة الشعبية، التي رأى أنها تركز على العمل العسكري فقط وتهمل الأيديولوجي، ويحسب للجبهة الديمقراطية أنها كانت أول من أسس المؤسسات الشبابية والاجتماعية والنقابات في الأرض المحتلة.

حمل الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أسماء مختلفة منذ تأسيس الجبهة مثل «القوات المسلحة الثورية»، و«قوات النجم الأحمر»، حتى حمل اسم «كتائب المقاومة الوطنية»، مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.

سرايا القدس

الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، (تيار إسلامي سلفي) التي تأسست عام 1979، نتيجة حوار بين الشباب الفلسطيني الذي كان يدرس في في هذه الفترة، وعلى رأسهم مؤسس التنظيم، الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتالته إسرائيل فيما بعد.

في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، كحل وحيد لتحرير فلسطين.

وحمل الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، عدة أسماء قبل الاستقرار على اسمه الحالي، مثل «كتائب سيف الإسلام»، ثم «القوى الإسلامية المجاهدة»، إلى أن استقرت على «سرايا القدس».

كتائب عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، (تيار إسلامي إخواني) التي أسسها الشيخ أحمد ياسين في قطاع غزة عام 1987، والحركة بحسب لائحتها الداخلية هي الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ويتزعمها الآن، رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، الذي يقيم في قطر.

وتأسست كتائب عز الدين القسام، على يد القيادي بحركة «حماس»، صلاح شحادة، وحملت اسم «المجاهدون الفلسطينيون»، ثم أصبح على ما هو عليه منذ أواسط عام 1991، ومن أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام، محمد الضيف، وأحمد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل في 2012، وكان اغتياله سببًا في عملة «عامود السحاب».

SputnikNews