أعلن الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، رفض النقابة لقرار المجلس الأعلى للجامعات التقديم بكليات الصيدلة الخاصة بمجموع 85% كحد أدنى.
وأضاف «عبدالجواد» أن النقابة سبق وخاطبت المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات الخاصة، للتأكيد على رفض قبول عضوية خريجي كليات الصيدلة من الجامعات الخاصة الحاصلين على مجموع في المرحلة الثانوية أقل من 5% مقارنة بأقل مجموع قبول بالجامعات الحكومية، ووضع شهادة الثانوية العامة ضمن الأوراق اللازمة لاستخراج ترخيص مزاولة المهنة.
وحذر «عبدالجواد»، في بيان للنقابة، الأربعاء، أولياء الأمور من إلحاق أبنائهم بكليات الصيدلة الخاصة بمجموع 85%، مؤكدأ عدم قيد خريجي هذه الجامعات بجداول النقابة وفقاً للقرار الصادر من المجلس، والذي تم التصديق عليه من الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، بالإضافة إلى عدم قبول طلبة الكليات الخاصة المنشأة بعد يناير 2013.
وأكد أن سوق العمل لا يحتاج كل هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين، ويعاني من تضخم شديد في الأعداد، مما يترتب عليه أن يتم السعي إلى تقليلها وليس زيادتها، مطالبا بوقف ما سماه «سيل» إنشاء الكليات الخاصة الجديدة، مشدداً على أن العبرة بجودة التعليم وليس بأعداد الخريجين.
وأشار «عبدالجواد» إلى أن النقابة كانت قد قامت سابقًا برفع دعوى ضد المجلس الأعلى للجامعات، لإلزامه بتخفيض أعداد المقبولين بكليات الصيدلة، نظرًا لعدم قدرة سوق العمل على استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين، مما يضر بالمجتمع والمريض قبل الصيدلي.
