تظاهر مئات المسلمين الإثيوبيين، الجمعة، في أديس أبابا للمطالبة بإطلاق سراح 17 من قادتهم معتقلين منذ 2013، بتهمة «ارتكاب أعمال إرهابية»، واعتقلت الشرطة العشرات منهم.
وقال شاهد عيان: «ما تفعله الحكومة لا يحل المشكلة بل سيؤدي إلى تفاقم الوضع».
واعتقل القياديون المسلمون، في أغسطس 2013، بعد أشهر من تظاهرات للمسلمين تتهم الحكومة بالتدخل في الشؤون الدينية، ويحاكمون حاليا بتهمة «ارتكاب أعمال إرهابية».
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «سنحارب من أجل ديننا وحقوقنا»، و «يجب سماع أصواتنا»، ودعا المحتجون الحكومة إلى الإفراج عن القادة المسجونين والتحاور مع المسلمين وقالوا «من الأفضل حل المشكلة بالوسائل السلمية».
ويتهم المتظاهرون الحكومة بالسعي لفرض الأحباش وتعيين أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذين ينتخبهم عادة ممثلو الطائفة الإسلامية، وقال متظاهر أخر يدعى نور الدين علي «نريد حريتنا نريد ممثلين محايدين».
من جانبها، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الحكومة الإثيوبية إلى الإفراج عن السجناء متهمة السلطة بممارسة «القمع الوحشي» ضد المتظاهرين.
ويشكل المسلمون أكثر من 30% من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 91 مليونا 60% منهم مسيحيون أرثوذكس.
