أخبار عاجلة

جمهورية باسم يوسف الذى يرتعد خوفاً!!

«لا يمكن أن تحكم بلدا بوسائل تعود إلى 30 أو 40 عاما خلت، إلا إذا كنت فى .. آمل ألا نصبح فى النهاية مثل كوريا الشمالية». من تغوطات «باسم يوسف» فى افتتاح منتدى الإعلام العالمى DW فى «بون» الألمانية.

وضرب باسم مثلا، نفر من الفضائيين توددوا إلى المصريين، فلما شبوا عن الطوق وصاروا نجوما، طفقوا حول العالم ينهشون فى لحم البلد الذى أطعمهم من جوع (صاروا مليونيرات)، وآمنهم من خوف (من بطش مرسى وإخوانه).

الأراجوز الذى دافعنا عنه طويلا، سلو بلدنا يحبون الأراجوز على عادة الأجداد، يبيعنا بضاعة بثمن بخس، باسم يعرّض بنا عالميا، دور يلعبه نفر من وكلاء الديمقراطية، يرسمون صورة جمهورية الخوف فى ليقتاتوا عليها. من شدة الخوف الذى ترتعد منه فرائص الأراجوز يتخيل نفسه فى كوريا الشمالية ويتباكى، خايف لبكرة يجينا، بالمناسبة فى كوريا الشمالية يعدمون لصوص المقالات جلوسا على الخازوق، طريقة الكاتب الجالس على الخازوق المسروق!!

الأراجوز تلاشى فعليا، العرض انتهى، ماذا يفعل الأراجوز بعد إغلاق الستار، كيف يتخلف الأراجوز عن ركب التشهير بالوطن؟ باسم لعب لعبة السخرية من مرسى وخالت علينا، حسبناه مناضلا وطنيا ساخرا، وعندما أزفت الآزفة وصارت 30 يونيو على مرمى حجر بلّغ فرار، سافر عند طنط أمريكا. الأراجوز ليس له فى النضال المحلى نصيب، لكن فى الملايين صاحب نصيب، حصل من MBC مصر فقط على 41 مليون جنيه تعويضا عن نضال لم يناضله، وعن برنامج لم يقدمه، فى كوريا الشمالية لا تحصل على تعويض من MBC كوريا، تحصل على حصة تعذيب فى معسكر 14، طالع قصة معسكر 14 قبل التبجح بالحديث عن جمهورية الخوف يا خفيف.

ثورة 30 يونيو أخرجت الأراجوز من جلده، كان يرتدى مسوح الظرفاء، لفظته الجماهير المحتشدة وطنيا، باسم سقط من حالق بعد أن ضُبط متلبسا بسرقة المقالات، عاد يلعب دور اللص الشريف، باسم الذى اعترف على نفسه باللصوصية، باسم حرامى، لم يمس أحدهم شعرة من حاجبه الشمال الذى يرفعه فى وجوهنا بلا خجل، يحدثنا عن جمهورية الخوف التى تسامح اللصوص وتعوضهم ماليا.

لو حدث وسرق أحدهم مقالا فى «بون» لتم عزله مجتمعيا باعتباره وباء، الغرب لا يتسامح أبدا مع اللصوص إلا اللصوص المصريين، يكرمهم فى بون، ويتخذهم شهودا عدولا، أول مرة أرى منتدى إعلامى محترم يستضيف لص مقالات، متى كان الغرب مستعدا لسماع شهادة اللصوص؟!

SputnikNews