أخبار عاجلة

صحيفة إماراتية: المفاوضات أصبحت "الأفيون" الذي تخدر به الإدارة الأمريكية العرب والفلسطينيين

صحيفة إماراتية: المفاوضات أصبحت "الأفيون" الذي تخدر به الإدارة الأمريكية العرب والفلسطينيين صحيفة إماراتية: المفاوضات أصبحت "الأفيون" الذي تخدر به الإدارة الأمريكية العرب والفلسطينيين

كتب : أ ش أ منذ 15 دقيقة

تناولت الصحف المحلية الإماراتية في افتتاحياتها، الموقف الأمريكي من جدية نتانياهو في مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية، إضافة إلى اتهامات منظمة العفو الدولية للحكومات الجديدة في دول الربيع العربي، بالنكث بوعود الإصلاح بعد الإطاحة برؤساء حكموها طويلا.

وتحت عنوان "أفيون المفاوضات"، قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري امتدح "جدية" رئيس وزراء إسرائيل في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهو يعرف أن هذا الأمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، مشيرة إلى أن الاستنتاج الوحيد المتبقي هو أن الإخفاق يعود إلى عدم جدية السلطة الفلسطينية، فبعد كل الانتهاكات للقانون الدولي المتمثلة بالاستيطان واغتصاب الأراضي والموارد الطبيعة وقتل الفلسطينيين، لا يمكن لأي مسؤول فلسطيني القول إنه بقي هناك شيء يمكن فعله لتسهيل مهمة الوسيط الأمريكي.

وتساءلت الصحيفة "ماذا يسهّل الفلسطيني أكثر من أنه كان يفاوض تحت النار ومرارة الاستيطان؟"، موضحة أنه لم يبق سوى الإذعان لمطالب نتنياهو وهذا القول بطبيعة الحال يريح الوزير الأمريكي، لأنه يسهّل مهمته كثيرا أمام الرأي العام العالمي، ويشجع نتنياهو على الاسمتمرار في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبها قالت صحيفة "البيان" الإماراتية في افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان "وعود الإصلاح" إنه رغم التفاؤل والأمل الذي حمله الربيع العربي للمنطقة بإنهاء عهود الاستبداد والتفرد بالسلطة والانتقال إلى مرحلة جديدة من الإذعان للشعوب وتحقيق مطالبها دون قمع أو عقاب، اتهمت منظمة العفو الدولية أمس، في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم، الحكومات الجديدة في دول الربيع العربي بالنكث بوعود الإصلاح، بعد الإطاحة برؤساء حكموها طويلا.

وأضافت الصحيفة أن المنظمة اعتبرت أن النزعات المسلحة، خلّفت خسائر فادحة في منطقة الشرق الأوسط، والدليل على ذلك النزاع الوحشي في سوريا والذي خلّف أكثر من 70 ألف قتيل حتى الآن، فيما يسقط يوميا عشرات القتلى ويبلّغ عن عشرات المفقودين.

وأضافت "البيان" أنه وفقا للعفو الدولية فإن ممارسات التعذيب وغيره من أشكال إساءة المعاملة ظلت متفشية في ليبيا ومصر دون عقاب، فيما تعرض المحتجون في اليمن وتونس للاستخدام المفرط للقوة والتعذيب.

ولا تنطبق تلك الانتهاكات والتوترات على المنطقة فحسب، بل يتعرض نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في أماكن أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول أخرى كإيران للتوقيف والاحتجاز والتعذيب، وإساءة المعاملة، بحسب منظمة العفو الدولية.

DMC