اعتبر رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن الحملة التى تستهدف حزبه، بسبب ما يقوم به فى منطقة القصير السورية، تعود إلى فشل خيارات أصحاب هذه الحملة التى راهنوا من خلالها على إثارة فتن، وتعريض قوة الممانعة للتصدع إرضاء للمشروع الأجنبى بالمنطقة.
وقال رعد فى تصريح له اليوم إن حزبه غير معنى بهذه الحملة بقدر ما يفهم أن الصراخ هو تعبير عن انتكاسة كبرى أصابت رهاناتهم الخاطئة فى التعويل على الاستمرار فى الدعم الأجنبى ضد المصلحة الوطنية والقومية.
وعن وجود قلق لدى المواطنين من الأوضاع الأمنية المتوترة، ووجود تخوف على الاستقرار فى البلاد، قال "هناك 22 قتيلا فى مدينة طرابلس وأكثر من مائتى جريح ويتقاتل الناس فيما بينهم دون وجود أى هدف سياسى، يمكن أن تتغير المعادلة الوطنية على أساسه، وهناك ابتذال فى استخدام أرواح الناس، وهذا الأمر مقلق، ويجب على الذين أخرجوا الثعابين من أوكارها أن يتحملوا مسئولياتهم فى إعادة تلك الثعابين إلى جحورها".