غادر المئات من الشيعة العراقيين فجر اليوم "الجمعة" إلى العاصمة السورية دمشق لزيارة مرقد السيدة زينب (حفيدة الرسول محمد خاتم الأنبياء) فى ذكرى وفاتها التى توافق بعد غد الأحد، وفق معتقداتهم.
وبحسب مصادر فى مطار النجف، جنوب غربى العراق، فإن المسافرين استقلوا 4 طائرات، وهناك طائرات إضافية ستنقل أعدادا أخرى إلى سوريا فى وقت لاحق من اليوم وغدا؛ لإحياء ذكرى الوفاة، عبر المشاركة فى مجالس عزاء تقام فيما يعتقد الشيعة أنه مرقد السيدة زينب.
وأضافت أن الكثير من المسافرين ينتمون إلى حزب "الدعوة"، الذى يترأسه رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، و"المجلس الأعلى الإسلامى العراقى"، برئاسة عمار الحكيم، و"التيار الصدرى"، بزعامة مقتدى الصدر، حاملين لافتات مكتوب عليها عبارات تدعو إلى الدفاع عن المرقد.
> واستقبل العراق فى الأسابيع الأخيرة جثث قتلى عراقيين. قال ذووهم إنهم ذهبوا إلى سوريا للدفاع عن المقدسات الشيعية من تعرضها لما يقولون إنها اعتداءات جماعات سورية سُنية، خلال اشتباكاتها مع قوات نظام بشار الأسد.
ويتهم "الجيش السورى الحر" حكومة المالكى بتقديم دعم عسكرى ودبلوماسى لنظام الأسد، والتغاضى عن عبور مقاتلين عراقيين شيعة للحدود إلى سوريا، وهو ما تنفيه الحكومة العراقية.
ومنذ مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية. وأودى الصراع فى سوريا بحياة أزيد من 80 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.