أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان أن بلاده تمر بفترة صعبة، جراء ما يحيط بها معتبرا أن ما يجرى فى مدينة طرابلس انعكاس لما يجرى فى سوريا.
واعتبر فى كلمة له خلال زيارة قام بها، اليوم، لمقر وزرة الدفاع لافتتاح غرفة عمليات الجيش الجديدة المزودة بأحدث التقنيات أن اللبنانيين بإرادتهم يجعلون لبنان ساحة، أو يتقاتلون فى ساحة أخرى، مثل القصير السورية، وفى ساحة داخلية فى طرابلس، رافضا أن يدفع اللبنانيون ثمن ديمقراطية الآخرين.
وأشار الرئيس سليمان إلى أن الانتخابات مظهر ديمقراطى، رافضا التخلى عنه مؤكدا دعمه الكامل لرئيس الوزراء المكلف تمام سلام فى مواجهة التعثر الذى يواجه مهمته، نتيجة وضع الشروط والشروط المضادة.
واعتبر أن بلاده تحرص على تطبيق القرار الدولى 170، والتزام قرارات الشرعية الدولية، وذلك عبر الالتزام بـ"إعلان بعبدا" الذى ينص على الابتعاد عن سياسة المحاور، والحياد عما يحيط بلبنان من أحداث باستثناء القضية الفلسطينية، وعبر الاستراتيجية الوطنية الدفاعية التى تنظم العلاقة الواضحة بين الجيش والمقاومة والتى تعتمد على خطة لتسليح الجيش وتجهيزه، والاستفادة من قدرات المقاومة بناء على حاجة الجيش، وفق قرار يصدر إما عبر مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للدفاع أو رئيس الجمهورية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشدد الرئيس اللبنانى على أن الجيش يشكل خشبة الخلاص، ويحظى بإجماع اللبنانيين، وعليه مسؤولية حماية المواطن فى الداخل وحماية الحدود، ومنع دخول وخروج السلاح والمسلحين.