أنشأت مجموعة شركات أبو الفتوح، شركة جديدة لتعبئة المياه المعدنية، مع بدء موسم الصيف، "الشركة المصرية للمياه الطبيعية"، بعد تأثر المجموعة بانخفاض مبيعات السيارة الصينية "إسبرانزا" بعد الثورة.
كانت المجموعة قد اضطرت لإيقاف جزئى لبعض ماكينات مصنع تجميع السيارات فى مدينة السادس من أكتوبر عقب الثورة، خاصة فى ظل عدم استكمال باقى مراحل إحلال التاكسى الأبيض مكان التاكسى القديم، الذى تعثر من جانب وزارة المالية، لعدم استقرار الحكومات بعد الثورة.
ولجأت مجموعة أبو الفتوح الذى يرأسها رجل الأعمال الشهير "حسام أبو الفتوح" ويديرها نجليه "حسن" و"غادة"، للاستثمار فى قطاع الأغذية بتعبئة مياه الآبار وبيعها للمواطنين، بحد أدنى للزجاجة الصغيرة 2 جنيه.
>
