أخبار عاجلة

"شباب ماسبيرو" يعلن تفاصيل مسيرة تأبين شهداء الكاتدرائية

"شباب ماسبيرو" يعلن تفاصيل مسيرة تأبين شهداء الكاتدرائية "شباب ماسبيرو" يعلن تفاصيل مسيرة تأبين شهداء الكاتدرائية

أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تفاصيل المسيرة الجنائزية لتأبين ضحايا الخصوص يوم الجمعة المقبلة، مشيرا إلى أن المسيرة ستنطلق من أمام دوران شبرا إلى ماسبيرو فى الثالثة بعد ظهر الجمعة المقبل، لتأبين ضحايا أحداث الخصوص والكاتدرائية، مؤكدا على عدد من المطالب وهى إقالة وزير الداخلية والعمل على تطهير تلك المؤسسة لتؤدى دورها كحامية للمصريين بدلا من أن تلعق أحذية النظم المختلفة وتقمع الشعب المصرى، وإقالة النائب العام المعين من قبل الرئيس الإخوانى محمد مرسى الذى ساهم فى ضياع حق كثير من شهداء هذا الوطن – حسب قولهم- وتقديم كافة المتورطين والمتسببين فى مقتل هؤلاء الشهداء إلى محاكمات عادلة حتى يأتى حق هؤلاء الشهداء.

وأضاف الاتحاد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم الأربعاء بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن هناك العديد من الحركات والأحزاب ستشارك منها: حاكموهم، والمصرى الحر، وشباب من أجل العدالة والحرية، وجبهة مواجهة ازدراء الأديان، وتمرد، وتكتل القوى الثورية الوطنية، و6 أبريل الجبهة الثورية، وبلدنا حقنا، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، ومستمرون لانتخابات رئاسية مبكرة، حزب المصريين الأحرار، حزب الدستور، حزب حياة المصريين، حزب المستقبل، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

من جانبه قال بيشوى تمرى عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو: إنه بهذا الأسبوع يكون مر 40 يوما على أحداث الخصوص والكاتدرائية، والتى وقعت وسط تواطؤ أو تباطؤ أو مشاركة وزارة الداخلية فى الهجوم على الكنيسة -على حد قوله- مضيفا أن الشهيد مرقس من شهداء الخصوص ظل مقذوف الرصاصة بداخله، ولم نجد إجابة حول تقرير الطب الشرعى، وعن الرصاصة التى أدت لوفاته.

وأكد بيشوى تمرى أن أهم مطالبهم هى إقالة وزير الداخلية وإقالة النائب العام، وتقديم كافة المتورطين والمتسببين فى مقتل الضحايا إلى محاكمات عادلة، مشيرا إلى أنه بعد أحداث الخصوص تم ضرب الكاتدرائية ووجدنا الداخلية تقوم بالقبض على بعض الأفراد من المسلمين، وتقول إن المسيحيين بلغوا عنكم، وتقبض على المسيحيين وتقول نفس الكلام، وهناك مشكلة طائفية جديدة بالخصوص تفجرها الداخلية الآن للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين".

وأضاف تمرى، أن وزارة الداخلية ألقت القبض تعمدًا على شباب مسلمين وقالت لهم إن المسيحيين هم من بلغوا على أسمائكم وفى المقابل ألقت القبض على مسيحيين بحجة أن المسلمين هم من أبلغوا عنهم، الأمر الذى وصفه بيشوى بأننا بصدد عملية تفجير طائفى ترعاها وزارة الداخلية.

واستطرد، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يجرؤ أن يعتدى على أهم رمز للمسيحيين الا وهى الكاتدرائية، ولكن الرئيس محمد مرسى ونظامه والداخلية قاموا بضربها والتعدى على المسيحيين داخل الكاتدرائية بالغازات المسلية للدموع.

وتساءل فوزى أين تقارير الطب الشرعى التى تخص ضحايا الخصوص؟ موضحا أنهم وجدوا جثة أحد الضحايا لم يتم إخراج الرصاصة منها.

وشدد الاتحاد على سلمية المسيرة قائلا فى بيان له: "نؤكد أن فعالية الجمعة القادمة هى مجرد حلقة فى سلسة من فعاليات للتصعيد ضد هذا النظام المجرم المستبد وأننا لن نهدأ حتى يرحل هذا النظام الفاشل وحتى تتحقق أهداف ثورتنا المصرية من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

اليوم السابع