أخبار عاجلة

"معاريف": إيران تضغط على "الأسد" لشن حرب ضد إسرائيل في الجولان

"معاريف": إيران تضغط على "الأسد" لشن حرب ضد إسرائيل في الجولان "معاريف": إيران تضغط على "الأسد" لشن حرب ضد إسرائيل في الجولان
>> الصحيفة الإسرائيلية: الأسد يحاول إثبات أن حربه مع المعارضة لا تعطله عن الصراع مع إسرائيل

كتب : عبدالعزيز الشرفي ومحمد حسن عامر ووكالات منذ 37 دقيقة

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن اعتراف الجيش السوري بإطلاق النيران بشكل متعمد على الدورية الإسرائيلية في الجولان، ينهي مزاعم القيادة الإسرائيلية بشأن إطلاق النيران بالخطأ التي اعتادت تبرير النيران السورية على إسرائيل بها، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أن طهران طلبت من الأسد دفع ثمن المساعدة التي تقدمها له بالتعاون مع "حزب الله"، من خلال إثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار في الجولان.

>>الخارجية الأمريكية: تسليح المعارضة السورية لا يخدم مصالح واشنطن في أو ليبيا

وأضافت "معاريف": "الأسد يحاول أن يثبت للجميع أنه في ظل الحرب الدامية التي يخوضها ضد قوات المعارضة، فإنه لا يخشى الصراع المباشر مع إسرائيل". وجاء رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ (تموز) على الموقع السوري الذي أُطلقت منه النيران، ليؤكد أن إسرائيل اكتفت بتحركات الأسد".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إيران تقف وراء إطلاق النيران من سوريا، حيث إنها تضغط على الأسد لشن حرب واسعة ضد إسرائيل في الجولان، من خلال عناصر "حزب الله" المتمركزين في منطقة الجولان ويساعدونه ضد المعارضة، وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بيني جانتس، إن إسرائيل ستجعل الأسد يدفع الثمن غاليا هذه المرة.

>> رئيس الأركان الإسرائيلي: سنجعل الأسد يدفع الثمن غاليا هذه المرة

وأعلنت وزارة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن استعدادها للبدء في مناورات وتدريبات الهجوم الشامل والصاروخي على إسرائيل، إضافة إلى تدريبات على الحرب الكيماوية في أنحاء إسرائيل، بدءا من الأسبوع المقبل، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا بالأقمار الصناعية للموقع السوري يطلق النيران على الدورية الإسرائيلية، وصورا أخرى للجيش الإسرائيلي يطلق الصاروخ على الموقع ذاته لتدميره تماما، وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إلى أن جنديا تابعا لسلاح المهندسين الإسرائيليين، لقي مصرعه خلال إطلاق النيران على الدورية من الجانب السوري.

وكشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، نقلا عن مصدر دبلوماسي أوروبي، قوله إن نحو 800 من الأوروبيين ينخرطون في الجهاد ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

واستنكرت نيكول تومسون، المسؤولة بمكتب العلاقات الصحفية بالخارجية الأمريكية، استخدام الرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته السابقة مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي، كغطاء لتهريب الأسلحة الليبية إلى مقاتلي المعارضة في سوريا، وقالت تومسون، في حوار لوكالة "كندا فري برس"، إن تسليح المعارضة السورية لا يخدم مصالح الولايات المتحدة، كما أنه لا يخدم مصالحها في دول مثل مصر وليبيا حيث وصل الإخوان فيها إلى السلطة.

DMC