القاهرة : وليد سلام
أكد الكاتب والسياسى المصرى والعضو البارز فى حزب نصر بلادى المصرى محمد أبوالفضل وأحد أبناء الصعيد فى حواره ليلة أمس لقناة العربية قائلا : تسيّد العبث والفوضى في محافظات الصعيد, أمر لا يمكن أن ننكر وجوده ومحاولات الاحتكام إلى فوضى الشارع التي يلجأ إليها –البعض – لن تحقق مقدمات الخير والصلاح في محافظاتنا الآمنة والمستقرة منذ سنوات عقود طويلة من السنين قد خلت من تاريخها .
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب نصر بلادى بكل أسف نقولها لقد أصبحنا اليوم ولله الحمد على كل حال .. نصحوا صباح كل يوم جديد على خبر مفجع ،
تتزايد مظاهر العبث والفوضى والجرأة هذه الأيام في مدن الصعيد - في ظل غياب سيادة النظام والقانون و تفعيل الأجهزة الأمنية والضبطية – وكأنها تمضي وفقا لمخطط ممنهج - وتدار عبر أصابع خفية , نعم تمادى الأمر إلى أن وصل إلى اختطاف الأطفال والنساء بل و أفراد أمن أيضا في الصعيد , ولأكثر من مرة والاعتداء على سيارات المواطنين وبوجود أسرهم أحياناً ، ولن يتوقف طالما وان هناك -وسطاء جاهزون-للتفاوض والاتفاق على تبادل الأسرى , ولا نجد من ينكر على هؤلاء – البعض – أفعالهم (الشيطانية) التي لا يقرها شرع ولا دين ولا قانون ولا أعراف ولا تقاليد مرعية .
وأشار أبوالفضل أن الخلاصة أننا سنورث لأنفسنا ولأولادنا - الويل والبثور وعظائم الأمور – وسنمضي لا محالة نحو الهاوية أو إلى المصير المحتوم , إن لم يتداعي رجال الدين و العلماء العقلاء والوجهاء والخيرون من أبناء جلدتنا لرفض واستنكار , هكذا فوضى وعبث بأمن واستقرار المواطن في حضرموت.
وأكد أبوالفضل نورد هذا والمنظومة الأمنية العليا بكاملها متواجدة بيننا هذه الأيام في مدينة أسوان وتعقد اجتماعات ولقاءات متواصلة بعاصمة المحافظة بالسلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية … وهناك أيضا لقاءات وأجتماعات بكافة مدن الصعيد,,,, بينما المواطن في الصعيد يتابع لقاءاتهم ونشاطهم اليومي , ويبحث عن أفعال حقيقية مترجمةً وقائع ملموسة على أرض الواقع لتعيد بناء ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية وتبعث الحياة في روح عدد من تلك الأجهزة التي فقدت حيويتها منذ ثلاث سنوات مضت أو يزيد .
وأخيرا أكد الكاتب والسياسى إن الاحتكام إلى أفعال الشيطان ليس من أفعال الحكماء والعقلاء والنبلاء من أبناء الصعيد ، بل هي أفعال الفاشلين في حياتهم وأدائهم والحالمين بحلول ربما من خلف الحدود الطبيعية للبلاد ، والساعين إلى خراب الوطن , وتدمير مقدراته والعمل على إقلاق سكينة حياة الناس البسطاء ، من خلال حرصهم على بث وزرع الفوضى والقتل واستمرار العبث بأمن واستقرار مدن الصعيد وأهلها الأخيار ونجزم أن هناك عناصر دخيلة على الصعيد وأهلها هي من تقف خلف أعمال الفوضى والعبث المقصود في الصعيد وأسوان بخاصة . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ….وحسبنا الله ونعيم الوكيل.