بني سويف : سيد عبد الغني
تجربة جديدة يعيشها العاملين بمركز التطوير التكنولوجي ببني سويف علي ارض الواقع بتكوين ( بطارية قيادات)جاهزة لإدارة مسئوليات العمل حيث يتولي رؤساء الأقسام أغلب مهام عمل ومسئوليات مدير المركز للتدريب علي تحمل المسئوليات وكيفية التصرف في إدارة العمل .
التجربة بدأت بفكرة محمد محمود زايد مدير عام المركز حيث يقول ان دور القائد الحالي مسئول عن تكوين القائد البديل وقد تم عرض الفكرة علي وكيل وزارة التعليم ببني سويف رمضان عبد الحميد ووافق علي تنفيذ الفكرة لما لها من مردود ايجابي علي استمرارية جهةالعمل حيث سأبلغ سن المعاش في العام القادم.
ويضيف" زايد" أن إعداد القائد البديل"مشوار طويل" يحتاج لعدة سنوات ، فالقادة الأكفاء لا يهبطون من السماء ، وإنما يلزم إعدادهم على مدى زمني طويل نسبياً وأكثر الناس مسئولية عن ذلك هو القائد الحالي ، و هو الذي يتاح له أكثر من أي شخص غيره مختلف وسائل التدريب والتجربة للبدلاء المحتملين ، فهو وحده الذي يمكن أن يعطي بعض الفرص ، وهو الذي يمكن أن يوجه توزيع الأدوار ، وهو الذي يكلف بالمهام الرئاسية ، وغير ذلك من الوسائل الاستكشافية / التدريبية ولذلك قد تم توزيع مهام المدير علي (6) من رؤساء الأقسام وهم : حسام الدين فرج سليمان ( نائب المدير) ، هالة حسين احمد ( مدير قسم التدريب) ، امجد محمد محمد ( رئيس قسم الاختبارات) ، ماجد ابو سيف غبريال ( رئيس قسم المتابعة ) ، علي عبد الحميد محمد ( رئيس قسم الصيانة ) هالة سيد متولي ( م أول متابعة ) لتولي مسئولية إدارة المركز لمدة شهر والتدريب علي كيفية إدارة العمل .
وسألناهم عن مدي انطباعهم تجاه تنفيذ تلك الفكرة أكدوا أن القائد الناجح والفعال حقيقة هو الذي يترك مؤسسته تعمل بنجاح من بعده ، والقائد غير الناجح هو الذي ينظر الى رحيله على أنه نهاية جهة عمله أو نهاية نجاحها .