ألقى د.ناصر عبد العال، مستشار وزير السياحة، كلمة نيابة عن الوزير هشام زعزوع، جاء فيها أن خطط وزارة السياحة لمجابهة مقتضيات الموقف الراهن تمثلت فى آليات غير تقليدية تشمل استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل تطبيقات المحمول ووسائل التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك" و"تويتر" بالإضافة إلى مشروع البث الحى من المقاصد السياحية عبر الإنترنت فى شرم الشيخ والغردقة والأقصر، فضلاً عن التركيز على الاستغلال الأمثل للأحداث الرياضية والفنية فى الترويج السياحى لمصر.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بعنوان "الخطط الجديدة لإعادة تنشيط السياحة لمصر والتعاون السياحى بين مصر ولبنان"، بحضور د.يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ومستشار وزير السياحة وأنطوان عزام القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالقاهرة ولفيف من أعضاء الغرف السياحية وجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية.
وأشار الوزير إلى أن خطة التحرك تتضمن حاليًا الاتصال الفاعل من أجل تخفيف درجات تحذيرات السفر إلى مصر التى فرضتها بعض الدول بعد حادث طابا الأخير، وفتح أسواق سياحية جديدة كالسوق الهندى والسوق الصينى، كما تضمنت الخطة التركيز على السوق العربى.
وأضاف على لسان "زعزوع": "هناك رغبة ملحة فى تمتين أواصر العلاقات ومد جسور الثقة مع الدول العربية فى كل المناحى الاقتصادية مشيرًا إلى أنه آن الأوان لعودة مصر لحضن العروبة كما كانت باعتبارها القلب النابض والأم الحنون لكل الأشقاء العرب، وإن السياحة باعتبارها لغة سلام تستطيع أن تلعب محوريًا فى التقارب العربى.
وتطرق الوزير إلى أن إطلاق حملة "وحشتونا" التى استهدفت السوق العربى وذلك بوجود حشد من الأميرات العرب على رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح شقيقة أمير الكويت والسيدة هند القاسمى زوجة حاكم الشارقة ولفيف من القيادات النسائية العربية، بما يشكل بالغ الأثر فى إثراء حركة السياحة العربية الوافدة.
ومن جانبه قال سمير فهمى رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، إن الفترة الراهنة تتطلب التعاون الجاد والمشترك سواء على المستوى الحكومى أو على مستوى القطاع الخاص من خلال برامج تسويق سياحى مشترك وتقديم عروض ترويجية جاذبة للسائح على مستوى الخدمة أو السعر وحشد الطاقات السياحية الواسعة فى البلدين لجذب السائح الأجنبى والعربى على السواء، مضيفًا: "الجمعية تنتوى تنظيم زيارات وبعثات متبادلة بين مصر ولبنان وإقامة معارض ونشاطات مشتركة تؤثر إيجابيًا على الرواج السياحى فى البلدين".
