قال محمد عادل، المدير التنفيذى للمركز التنموى الدولى رئيس تحرير تقرير مؤشر الديمقراطية، إن هناك 1044 احتجاجا خلال فبراير الماضى، مشيراً إلى أن المصريين يحتجون مرتين فى الساعة، وأن التقرير رصد عودة المطالب الاقتصادية بعد غيابها لـ6 أشهر.
وأضاف "عادل"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن 58% من الاحتجاجات للمطالبة بحقوق اقتصادية، لافتاً إلى أن حكومة حازم الببلاوى كانت ضحية لعودة الاحتجاجات الاقتصادية، وهو ما يؤكد أن الأجور والمرتبات أصبحت المؤشر الأول لنجاح أو فشل أى نظام فى مصر.
وأشار "عادل" إلى أن التقرير رصد أن الآونة الأخيرة تعكس تلاشى ظاهرة حشود أيام الجمعة مع عودة العمال للمشهد الاحتجاجى، وأشار التقرير إلى أن العاملين بالقطاع التعليمى أحد القطاعات الأساسية المحتجة من أجل حقوق العمل، حيث نفذت 47 احتجاجا، بشكل أصبح يعكس، وبكل وضوح، أزمة بين الدولة والعاملين بمؤسساتها العامة والخاصة بقطاعاتها الأساسية.
وتابع أن الإخوان ومؤيديهم فى المركز الثانى فى الاحتجاج بعدما نظموا 346 احتجاجا بنسبة 33.14% من احتجاجات الشهر، بشكل يعكس انخفاضا كميا واضحا فى احتجاجات أنصار الجماعة بنسبة 50% على أقل تقدير، وبالمقارنة مع احتجاجاتهم خلال ديسمبر من العام السابق.
وأوضح التقرير أن القاهرة تتصدر المشهد الاحتجاجى بعدما شهدت 144 احتجاجا بنسبة 14% من احتجاجات الشهر تلتها الإسكندرية التى شهدت 138 احتجاجا بنسبة 13%، ثم كفر الشيخ فى المركز الثالث بعدما شهدت 96 احتجاجا بواقع 9% من الاحتجاجات.
