أكد المشاركون فى المؤتمر العلمى الدولى الثانى لمناقشة "التقييم العلمى الدقيق لأجهزة التشخيص والعلاج"، والتى أعلن عنها بعض علماء القوات المسلحة، بأن هذه الفكرة علمية وواقعية ومتوافقة علميا مع العديد من الأبحاث فى هذا الشأن، وهى تعتمد على فكرة تشخيص الفيروسات عن بعد بطريقة اللاتلامس، وقام بتطويرها الكثير من العلماء فى الخارج ولها علم خاص بها يسمى نانو بيوسينسور NANOBIOSENSORS لا يدرس بالجامعات المصرية.
وأشار المشاركون إلى وجود أبحاث عالمية بالنسبة لجهاز علاج فيروسات الكبد والإيدز، تسير فى نفس الاتجاه وتتوافق مع ما طرحه الدكتور إبراهيم عبد العاطى الذى اخترع الجهاز مع فريق طبى.. وأن جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية قد أنشأت قسما خاصا بهذه الفكرة فقط، يسمى بطب الاهتزاز، لتطوير العلاج من الفيروسات باستخدام موجات مثل الليزر أو الأشعة التليفزيونية منذ عام 2008، واستعانت بفريق من الفيزيائيين لتصميم هذه الأجهزة بنفس الطريقة التى ذكرها د. إبراهيم عبد العاطى، وخلصوا إلى أن أفضل طريقة لذلك عن طريق استخدام ماكينة أو آلة مثل آلة غسيل الكلى.
وأوصى المشاركون باستحداث تخصص جديد فى الجامعات المصرية مثل الموجود بالخارج لدراسة طب الاهتزاز والنانو بيوسنسور.
وطالبوا جميع العلماء فى مصر والباحثين والدارسين وأجهزة الإعلام المختلفة بمساندة د. إبراهيم عبد العاطى وفريقه البحثى، لأن نجاح هذا العلاج سيغير تاريخ العالم العلمى فى التشخيص والعلاج، وسيؤدى إلى استخدام علاج نظيف دون كيماويات ودون أعراض جانبيه.
وأكدوا أنه ولأول مرة يخرج عالم عربى منذ زمن بعيد، ليقدم للبشرية شعاعا من نور للعلاج النظيف الآمن من أمراض عصية على الطرق العادية مثل فيروسات الكبد والإيدز، وهى المرحلة الأصعب والأسهل منها سيكون علاج الأمراض التى تحدث بواسطة البكتريا.
يذكر أن المؤتمر عقد بقاعة المؤتمرات بكلية الطب جامعة الإسكندرية تحت رعاية نقابة أخصائيى التحاليل الطبية وجمعية الكيمياء الحيوية الباثولوجية وأبحاث الدم، وحضره الدكتور أحمد عبد الحليم يمنى رئيس النقابة ونخبة من علماء التحاليل وكبار الأطباء والأساتذة بمختلف التخصصات الطبية بجامعة الإسكندرية والجامعات المصرية.
