أخبار عاجلة

«صباحي»: لن أقبل أي منصب مالم أفز بـ«الرئاسة» أو أطالب الشعب بالتقشف

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه في حالة عدم فوزه في الانتخابات فإنه لن يقبل بتولي أي منصب تنفيذي بالتعيين، ولن يكون شريكًا في سلطة ليس منتخبًا فيها.

وأضاف «صباحي»، في حواره لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة «مباراة ديمقراطية نتيجتها غير محسومة»، موضحًا أنه لو لم يكن متأكدًا أنه «رجل المرحلة»، وأنه يستطيع تحقيق ما يستحقه الشعب من عدالة اجتماعية واستقلال وطني وحرية، لما يكن ليقدم على الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أنه سينافس في الانتخابات لتصل الثورة إلى السلطة وبناء «دولة ديموقراطية عادلة مستقلة»، لافتا إلى أنه إذا أصبح رئيسًا سيمد يديه لكل مصري يعينه على بناء وتحقيق ما يستحقه الشعب.

وحول احتمالية تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اعتبر أن قرار التحصين «دلالة سلبية» على نزاهة الانتخابات ولا يطمئن المرشحين أو الناخبين، فضلا عن أنه مخالف للدستور الذي أقره الشعب.

وهدد بالتراجع عن الترشح في حالة الإصرار على تحصين قرارات اللجنة، محملا المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، مسؤولية ضمان أن يصدر قانون الانتخابات الرئاسية متسقا مع نص وروح الدستور.

وحول تصريحات المشير عبد الفتاح ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأخيرة، التي دعا فيها الشعب لـ«العمل والتقشف»، قال: إنه «لن يطلب التقشف من شعب عاش محروما»، وواصل: «لن يُنتج هذا الشعب إلا عندما يشعر أنه سينال حقه».

وتساءل: «كيف أطالب الشباب أن يعمل وهو لا يجد فرصة العمل، وأن حقه يؤكل لصالح ابن الباشا الغني»، مضيفًا أن «المصريين يتعبون ويشقون ومستعدون أن يقدموا أكثر إذا شعروا أن ثمرة تعبهم ستذهب إلى جيوبهم».

ولفت إلى أن «السيسي كان ينتظر اتفاق القوى السياسية في جبهة الإنقاذ الوطني على مرشح رئاسي، وساعتها كان سيخضع لإرادة الشعب في اختياره».

SputnikNews