أبعث برسالتى إلى الأخ الكبير الأستاذ الأديب عبد الله عيسى بأرق التحيات والسلام، متمنيين له الشفاء التام، والسلامة الكاملة ، وان يعيده إلى أهله وشعبه ومحبيه سالما غانما، ليكمل مهمته الوطنية، فهو بحق أيقونة فلسطينية مضيئة، وهو من خلال ( دنيا الوطن ) التي أسسها عام 2003 باقتدار ونجاح كان سببا في إبراز الشخصية الفلسطينية الوطنية عربيا ودوليا، ووصول أخبار
فلسطين لجميع الدول العربية وللمغتربين واللاجئين الفلسطينيين في كل العالم ، ونقل الصورة الجميلة الى كل متعاطف مع القضية الفلسطينية. فكان من السباقين وما زالت مقالاته شاهدا على صدق ما نقول،، فمعركة الفساد معركة هامة لا تقل أهمية عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقد واجه كثير من المتاعب بسبب تحمله نشر ما يخص قضايا الفساد. ومن باب "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، اذكر بان دنيا الوطن والتي شجعتني شخصيا بطاقمها المميز، وكان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استمراري في مجال الكتابة
نهنئك ونحمد الله على سلامتك وابقاك علما شامخا وصرحا اعلاميا مميزا