ومازال أهالى أبوتيج يصرخون
عدم توفر شبكة للصرف الصحي أبرز مشكلاتها
* مواطنو شارع (القنطرة خلف الطواحين) بأبوتيج محافظة أسيوط يشكون من تدني مستوى الخدمات في منطقتهم
يعاني أهالى شارع القنطرة خلف الطواحين بمدينة أبوتيج من تدني مستوى الخدمات وشح خدمة النظافة وعدم توافر شبكة للصرف الصحي لأكثر من 61 منزل مهددة بالأنهيار بفعل طفح مياة الصرف الصحى من بيارات المنازل علاوة على الأوبئة والأمراض وأنبعاث الروائح الكريهة وحول أبرز القضايا التي يعاني منها أهالى منطقة قبلى البلد وخاصة (شارع القنطرة خلف الطواحين) .
يقول الحاج محمود السورى أننا نعاني منذ زمن من شح الخدمات ومنها النظافة والأنارة فكل الكشافات على الأعمدة بالشارع خارج الخدمة وأما (البلية الكبرى) حسب كلامه حول مشروع الصرف الصحي قال لم يدخل الصرف الصحى لشارعنا ولم يستفيد للأن حوالى 61 عقار من مشروع الصرف الصحى وأقرب غرف التفتيش تبعد عن الشارع 150 م ويعتمد الأهالى على البيارات القديمة التى تطفح بين يوم وأخر بمداخل العقارات ويتسبب بانبعاث روائح كريهة وأنتشارالقوارض والحشرات وتعود بعض السيدات التخلص من هذه المياة بسكبها فى الشارع ليلا أو نهارا أضافة الى تحملهم لأجرة مبالغ فيها ( للكسح ) أن وجدت السيارة الخاصة بالكسح والتى نجمعها بطلوع الروح يضيف الحاج محمود السورى أنه تحمل قيمة ماتور لتحويل مياة الصرف الصحى الخاصة بالعقار ملكه الى أحد الغرف القريبة من منزله وعلى نفقته الخاصة بعد موافقه الأجهزة المعنيه أما عن تقاعس المسئولين فيقول السورى أنه ألتقى أكثر من مرة بالسيد المحافظ السابق والأسبق أيضا وكذلك رؤساء المدينة المتعاقبون خلال السنوات الماضية ومنذ بدء المشروع وكلا منهم وعده بأدخال خدمة الصرف الصحى للشوارع المحرومة من تلك الخدمة فى أقرب وقت ومازال الوضع (محلك سر) حسب كلامه منذ بدأ تشغيل المشروع . حمدى مصطفى أحد قاطنى الشارع قال علاوة على أننا نعانى من أنبعاث الروائح الكريهة بفعل البيارات الطافحه وانتشار الأوبئة والأمراض والحشرات نعانى أيضا من الروائح الكريهة المنبعثه من السلخانه بسبب عدم رفع مخلفات الذبيح مباشرة بعد الأنتهاء من الذبيح ونناشد المسئولين نقل السلخانه الى مكان أخر بعيد عن البيوت كما أن السلخانه لم تعد تؤدي الغرض لضيق مساحتها مطالبا بايجاد بديل لها .
حمدى جاد- فلاح أحد ساكنى الشارع أشار الى حاجة المنطقة للصرف الصحى الغير متوفر فى العديد من شوارع منطقة قبلى البلد وكذلك أهمال النظافة فى المنطقة وكأن الأهالى فى هذه المنطقة مغضوب عليهم ولفت الى تدني مستوى النظافة العام وأنتشارالحشرات والبعوض والقوارض.
سيد جحش- عامل ويقيم بنفس الشارع تحدث عن نقص الخدمات بشارعه القنطرة خلف الطواحين وأنتشار الأوبئة والأمراض بفعل السلخانه والسوق القريبان منهم الى جانب طفح البيارات البلدية والمهددة للمنازل بالأنهيار لتأكل الأساسات وأضاف بأنه لم يشاهد منذ أنتقاله للسكن بالشارع مجئ قلاب النظافة والعمال لرفع القمامة من الشارع فنحن نسكن فى المنطقة المنسية.
مصطفى عبدالرحيم مالك عقار بالشارع قال أن مجلس المدينة لا يلبي الحاجة المرجوة منه بشأن الأنارة والمنطقة مليئة بالبلطجية واللصوص والشئ الأهم من ذلك ايضا هى مشكلة النظافة وتراكم القمامة ومخلفات السلخانه والسوق مما يؤدى الى أنتشار الروائح الكريهة بالمنطقة المحيطة بالسلخانه والسوق مطالبا بانشاء سلخانه جديدة خارج كردون المدينة وأيضا نقل سوق المواشى .
من جهته قال مصطفى محمود – موظف بالنسبة للخدمات فى المدينة وخاصة منطقة قبلى البلد تكاد تكون ( شحيحه) ويعانى الأهالى من الأصابة بالأمراض ومنها حساسية الصدر أما عن الوضع الحالى بالشارع ومتابعة قضية الصرف الصحي فلا (حياة لمن تنادى) قدمنا العديد من الشكاوى ولا أحد يعبرنا نريد معرفة الأسباب التى أدت لعدم دخول الصرف الصحى لشارع القنطرة خلف الطواحين حيث أن هناك الشوارع القريبة والمحيطة تتمتع بخدمة شبكة الصرف الصحي منذ دخولها الخدمة فى المدينة .
وأخير أضاف الحاج محمود السورى الذى رافقنا طوال فترة المكوث بالشارع قال أنه على أتم الأستعداد والأهالى أيضا للذهاب للقاء السيد المحافظ ورئيس هيئة الصرف الصحى والمسئولين المعنيين بالمليات ومناشدتهم لأدخال الصرف الصحى بالشارع فأساسات المبانى مهددة بالخطر بفعل مياة البيارات الطافحه وأنتشار الأوبئة والأمراض يهدد الأطفال الصغار والكبار أيضا فدائما ما يكون الشارع شبيه ( بالترعة ) علاوة على الروائح الكريهة وأنتشار الأوبئة والحشرات وأضاف أن الأجهزة التابعة لمجلس المدينة لا تقوم بأعمال صيانة لوحدات الانارة والكشافات,كما أننا نحتاج لعمليات رش لمختلف المناطق لمكافحة الحشرات والقوارض وما خفى كان أعظم .