أخبار عاجلة

ليلى إسكندر: منذ عملى كوزيرة للبيئة وأنا أعلم أنها فترة انتقالية

ليلى إسكندر: منذ عملى كوزيرة للبيئة وأنا أعلم أنها فترة انتقالية ليلى إسكندر: منذ عملى كوزيرة للبيئة وأنا أعلم أنها فترة انتقالية

أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة فى حكومة تسيير الأعمال، أنها منذ توليها الوزارة وهى تدرى أنها فترة انتقالية بصرف النظر عن استمراها من عدمه وإنها تبنت استراتيجيات جديدة فى العديد من القضايا البيئية وعلى رأسها ملف النظافة وأن هذه الاستراتيجيات باقية وسوف تستمر عليها الوزارة وهى ليست مرتبطة ببقاء الوزير من عدمه.

وقالت إسكندر - لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفى أجرته معها الوكالة أثناء تواجدها فى لندن - إنها طالبت منذ توليها الوزارة كافة الوزراء بأن يعملوا على وضع استراتجيات طويلة الأمد ينتهجها الوزراء الذين سيأتون بعد ذلك وخاصة خلال تلك الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد.

وأضافت أنها حرصت مع بداية العام الجديد على وضع استراتيجية جديدة للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية، وتكوين لجنة من عدة وزارات وتخصصات لدعم هذا الاتجاه، والبدء فى استراتيجية للاستفادة من المخلفات الزراعية للتعامل مع ظاهرة قش الأرز القادم بطريقة مختلفة، كذلك تم البدء فى إنشاء قطاع للمخلفات الصلبة كخطوة أولى نحو إنشاء الجهاز بعد 3 سنوات.

وأشارت الوزيرة إلى أنها تبنت أيضا موقفا محددا فى موضوع أزمة الفحم والطاقة، وهو أن هناك حلولا آنية وسريعة لحل تلك الأزمة، وهى استخدام الطاقة الشمسية والرياح ومرفوضات القمامة والكتلة الحيوية "قش الأرز" وحطب الذرة، واستيراد الغاز الطبيعى بالأسعار الحالية وخفض استهلاك الكهرباء بالمصانع وكلها بدائل كثيرة جدا لاستخدام الفحم ولكن البعض لا يراها حلا سريعا، منوهة إلى أن الوزارة مدركة بالفعل للآثار السلبية للفحم ليس فقط تدمير صحة المصريين، ولكن أيضا تدمير البيئة البحرية والسياحة ووزارة الصحة والسياحة معترضة على الفحم ووزارات كثيرة معترضة لما له تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصرى وصحة المصريين خاصة الفقراء.

وأكدت إسكندر أنها استطاعت منذ توليها المنصب أن تتبنى منظومة جديدة للنظافة وقطعت شوطا كبيرا فيها حتى يقتنع المواطنون بأهمية تلك المنظومة وجارى تنفيذها فى عدد من أحياء القاهرة والجيزة وسوف يستفيد منها الجميع فى حال نجاحها سواء المواطن الشاب أو متعهدى القمامة ومصانع تدوير المخلفات.

اليوم السابع