بقلم الكاتب الصحفى:مصطفى كامل سيف الدين
لمن " خان " وغدر لمن " كذب " وأستبد لمن " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً أقول له " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن " أحببتهم " وتفننت برضاهم لمن " تعاملت معهم " بكل حب لمن " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف أقول لهم " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن " طغا " وتكبر لمن " حقد " وحسد لمن " أسكن " قلبه الغرور أقول له" إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن نعطيهم كل ما يتمنون نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر " على طبق من ذهب .. أقول لهم " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن " بخل " بمشاعره لمن "مكر " وأنكر لمن " راقب " وتصيد أقول له " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن " أحبك " لمصلحة لمن " نم " ونافق لمن " زرع " الضغينة أقول له " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن نسعى إلى إسعادهم نسقيهم " الدم " من الوريد والحب من القلب الوحيد .. وفجأة " يتناسون " الحب .. , ويتمادون في " تعذيبهم : ليرسلون خناجرهم لتخترق قلوبنا أقول لهم " إلى سلة المحذوفات مع التحية " لمن " هزمك " بضعفك لمن " تشمت " بهمك لمن " افش " سرك أقول له " إلى سلة المحذوفات مع التحية " انها الحقيقه ينظرون إلينا " ببراءة " وكأنهم ما قتلوا الحب في القلب وكأنهم "ما شتتوا " المشاعر و الصدق .. ! حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم بكل قوة وثقة " إلى سلة المحذوفات مع التحية " فما "عاد " القلب لكم وما عادت " الذاكرة " تعرفكم فأنتم " مجرد " تجربة ومرت و " محطة " في الحياة و انتهت فقد " عرفنا " الأوفياء و لتقينا " الأحباء " " إلى سلة المحذوفات مع التحية " فالقلب " ليس له متسع لكم كنتم " شبه " ذكرى أو كنتم " كما السراب " لن تضيع " أحلامك " بدونهم ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !! بسببهم .. ستشعر " برغبة في البكاء " فأبكي بكل ما تستطيع من قوة و لتجف ذكراهم كما جفت الدموع .. لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً لأنك التقيت بهم وعرفتهم على حقيقتهم فتأخذ " درس " في الحياة جديد .. إلى سلة المحذوفات لا تندم " عليهم " فقط " أمحهم " من ذاكرتك أمحو " كل شئ وكل شئ يربطك بهم .. ثم أعد " بناء " قلبك و " روحك " بدونهم .. وإن عادوا .. بل سيعودون .. قل لهم " عفواً