قالت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، في تقرير لها عن مستقبل مصر في 2014: إن القاهرة قد تدخل سباق التسليح النووي وامتلاك قدرات عسكرية ذرية، محاكاة لإيران التي تطور بالفعل سلاح نووي، وتحارب العالم من أجل الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك النووي.
وأشارت الشبكة، إلى أن الوقت الراهن يسمح لمصر، بامتلاك النووي، ويتيح فرصة أكبر من أي وقت مضى لاسيما في ظل تقارب جديد مع كل من الدب الروسي والتنين الصيني واستخدامهما كبدائل للولايات المتحدة الأمريكية ولمعونتها العسكرية المتعثرة.
وأوضحت أن احتمالية دخول مصر مضمار اللعب بالنووي يأتي في الوقت الذي دخلت فيه الإدارة الأمريكية في اتفاق ناعم مع إيران الشيعية حول برنامجها النووي، وهو الأمر الذي يثير استياء الدول السنة المعادية للجمهورية الإسلامية مثل مصر والسعودية والإمارات ويحثهم على امتلاك نفس القوة.
وذكرت الشبكة أن الرئيس المؤقت “عدلي منصور” أعلن في أكتوبر 2013 التوسع في البرامج النووية للبلاد من خلال مساعدة روسية، في حين صدرت تقارير إعلامية بأن القاهرة وقعت صفقة تسليح في نوفمبر الماضي بقيمة 2 مليار دولار.
وأكدت الشبكة أن هذا التوجه النووي الجديد لمصر أثار مخاوف الحليف الأمريكي، وسعت إدارة “أوباما” إلى تهدئة هذا الخطر الاستراتيجي من خلال دعوة الكونجرس إلى دراسة مشروع قانون لمنح الحكومة المؤقتة 1،52 مليار دولار خلال 2014.