كنت قد أخذت عهدا على نفسى أن لا أتحدث فى السياسة أو أمارسها لكن ما حدث صباح اليوم أكبر من أن أتحمله , عمل إرهابى بشع و إهمال أمنى جسيم لا يقع على عاتق وزير الداخلية وحده و الذى قال منذ أيام أنه لن يجرؤ أحد على الإقتراب من أى منشأة شرطية و لكننا نرى أن ثانى أهم منشأة شرطية بعد مبنى وزارة الداخلية و هى مديرية أمن العاصمة تستهدف وسط تراخى أمنى بغيض لا شك فى وجود تواطئ به , إنها القاهرة يا سادة التى لم تستهدف من قبل , رئيس الوزراء الببلاوى فى مؤتمر دايفوس كان من المفترض أن يتحدث عن الإستقرار الإقتصادى فلن يقول إلا بيانا يشجب و يدين التفجير الإرهابى , هنا نتحدث عن المسؤلية , من يريد قطاع كبير من الشعب ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية " عبد الفتاح السيسى " هو المسؤل الأول عن الأمن الداخلى و الخارجى فى هذا الوطن بصفته أولا " النائب الأول لرئيس الوزراء لشئون الأمن " و يقع على عاتقه بهذا المنصب الإشراف المباشر على وزارة الداخلية و تعلوا سلطته على وزارة الداخلية سلطة وزيرها نفسه , و منصبه الآخر كوزير للدفاع و الإنتاج الحربى و هو المسؤل عن الأمن الخارجى , تقولون لابد من وجود رئيس عسكرى لكى يستطيع أن يسيطر على هذه البلاد و ينهى الإرهاب و الفوضى و لكن دائما المقدمات تؤدى إلى نتائج , فوضناك و أمرناك بالقضاء على الإرهاب فلم تكن على قدر المسؤلية , كان إرهابا محتملا فأصبح إرهابا لم يحدث فى تاريخ مصر أن إستهدف فيه الجهاز الأمنى للعاصمة , أبشروا بإنهيار إقتصادى وشيك لأن المستثمرون لا يضعون أموالهم فى دول هشه لا أمن فيها ولا سياحة لدولة لا تسطتيع أن تحمى جهازها الأمنى و أمن عاصمتها , ألا قد بلغت اللهم فأشهد ألا قد بلغت اللهم فأشهد ألا قد بلغت اللهم فأشهد