أخبار عاجلة

المستشار «هادى على»: «دولى الإخوان» أقر تعاون المخابرات التونسية والقطرية لتدمير الجيش المصرى وإعادة الإخوان

المستشار «هادى على»: «دولى الإخوان» أقر تعاون المخابرات التونسية والقطرية لتدمير الجيش المصرى وإعادة الإخوان المستشار «هادى على»: «دولى الإخوان» أقر تعاون المخابرات التونسية والقطرية لتدمير الجيش المصرى وإعادة الإخوان
سياسى تونسى لـ«الوطن»: «التنظيم» قرر منح اللجوء لـ20 من إخوان

كتب : محمد حسن عامر الأربعاء 22-01-2014 09:33

كشف المستشار «هادى على»، المحلل السياسى التونسى، أهم التوصيات التى خرج به اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الذى عقد خلال الأيام الماضية فى أحد فنادق تونس، والتى كان أبرزها تدمير الجيش المصرى، ومنح اللجوء لعدد من قيادات الإخوان وإعادة إحياء جبهة الإنقاذ الجزائرية.

وقال «على»، فى اتصاله لـ«الوطن»، إن «راشد الغنوشى زعيم حركة (النهضة) الحاكمة فى تونس والتابعة للتنظيم الدولى، طمأن نظراءه فى التنظيم أن الحكم لن يخرج من أيديهم وأن ما يحدث فى تونس الآن مجرد مناورة أمام الرأى العام»، وأضاف: الأمر الثانى أن «الغنوشى» تعهد بدعم التنظيم الدولى للإخوان من أموال الدولة التونسية، ومنح اللجوء فى تونس لحوالى 150 شخصية من الإخوان مع توفير الحماية والمسكن وأجر شهرى ثابت.

وتابع «على»، أنه تقرر فى الاجتماع منح الجنسية التونسية لـ«20» من قيادات جماعة الإخوان المصريين، وتجنيد جهاز المخابرات التونسى مع نظيره القطرى لزعزعة أمن مصر خدمة لأجندة الإخوان وإعادتهم إلى المشهد السياسى، واستكمال باقى أهداف الإخوان المتمثلة فى ترك مساحات من أرض سيناء لحركة (حماس) الفلسطينية، والعمل على تدمير الجيش المصرى، وطرد المسيحيين من مصر».

وقال «على» إن «الرئيس التونسى المؤقت (محمد المنصف المرزوقى) تعهد بإثارة هذا الموضوع دولياً، وتسخير الأمن الرئاسى له لحماية كبار الشخصيات الإخوانية التى ستقيم فى تونس»، وأضاف: «كما قرر الاجتماع العمل على إعادة جبهة الإنقاذ الجزائرية (إخوان الجزائر) إلى المشهد السياسى فى الجزائر، مع العمل على إرباك الجزائر، وإدخالها فى حالة من عدم الاستقرار».

وكان التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعاً له فى العاصمة «تونس» بفندق «قمرت» الواقع فى الضاحية الشمالية للعاصمة، تحت غطاء نصرة القدس والقضية الفلسطينية، وسط حراسة أمنية مشددة واحتجاج من الناشطين السياسيين التونسيين.

فى سياق آخر، أشارت إذاعة «شمس» التونسية، إلى أن هناك تسريبات من داخل المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان المؤقت) تشير إلى أن قرابة 21 من نواب حركة «النهضة»، قدموا استقالاتهم، اعتراضاً على مواقف الحركة وما اعتبروها تنازلات كبيرة من الحركة لإرضاء المعارضة، وخاصة ما يتعلق بالمواد الخلافية فى الدستور، ولفتت إلى أن أبرز هؤلاء المطالبين بالاستقالة هما النائبان «الحبيب اللوز»، و«الصادق شورو»، والأخير يرفض بشدة موضوع الدستور الحالى وتتبرأ «النهضة» من تصريحاته السياسية فيما يخص الدستور.

DMC