أخبار عاجلة

ساويرس لـ"سي إن إن": مرسي كان ينسّق مع الظواهري.. ولم أموّل المعارضة من أجل عزله

ساويرس لـ"سي إن إن": مرسي كان ينسّق مع الظواهري.. ولم أموّل المعارضة من أجل عزله ساويرس لـ"سي إن إن": مرسي كان ينسّق مع الظواهري.. ولم أموّل المعارضة من أجل عزله
حزب المصريين الأحرار وقف بجانب "تمرد" ووفر لها الدعم اللوجستي

كتب : الوطن الخميس 16-01-2014 21:18

نفى رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن يكون قد موّل عملية عزل الرئيس محمد مرسي، كما رفض اتهامات الناشطين المعارضين للسلطات المصرية، بتنفيذ حملة من القمع والتضييق على الحريات، واتهم مرسي وجماعة "الإخوان" بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وشن هجمات إرهابية.

ورفض ساويرس أيضا، في مقابلة مع "سي إن إن" الأمريكية، وصف البعض له بأنه ممول عملية عزل الرئيس محمد مرسي قائلا "أريد أن أؤكد أنني لم أموّل المعارضة ضد مرسي، بل دعمت حركة "تمرد"، ووقف حزب المصريين الأحرار إلى جانب الحركة ووفر لها الدعم اللوجستي".

وتابع رجل الأعمال قائلا "إن دور الحزب اقتصر على تقديم مكاتبه للحركة وجمع التواقيع لصالح حملتها المطالبة بإطاحة مرسي"، مضيفا "أعود وأكرر بأن حركة 30 يونيو كانت حركة شعبية ضد ديكتاتور قرر تحويل إلى دولة دينية وفتح السجون لإخراج الإرهابيين الذين قتلوا السادات والسياح في الأقصر.

وذكرت "سي إن إن" أن ساويرس، قال إن الصحفيين المعتقلين في مصر، لا يملكون تصاريح قانونية، وذلك بعد قيام السلطات المصرية باعتقال ثلاثة من الصحفيين العاملين في البلاد، مضيفا "إن كنتم تقصدون صحفيي الجزيرة، فإن هذه القناة تقوم بتزييف الحقائق، وأدعوكم لمتابعتها حيث إنها تشن حملة ضد مصر".

وأضاف "المصريون مصدومون من مستوى الدناءة التي وصلت لها هذه القناة (أي الجزيرة) فهؤلاء الأشخاص لا يريدون نقل الحقائق، فهم فقد يفبركون القصص، وأقل ما عليهم فعله هو الحصول على تصاريح".

وأشارت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن ساويرس وصف التصويت على الاستفتاء بأنه كان المرحلة الأولى من خريطة الطريق من أجل دستور يمثل كل المصريين وليس شريحة بعينها ويساوي بين الجميع، واصفا المقاطعين بـ"الأقلية".

واستغرب ساويرس السؤال عن قول البعض بأن مصر تعيش تحت قبضة الجيش ويتعرض أنصار مرسي وجماعة "الإخوان" المسلمين، لحملة من القمع المتزايد، متسائلا عن "مصدر تلك المعلومات"، رافضا قول البعض بأن الدستور الجديد يعزز سلطة الجيش على حساب الحقوق والسلطات المدنية، كما أعرب عن عدم اتفاقه مع القول بأن من يدعو إلى التصويت برفض الدستور سيواجه السجن، مضيفا أن الذين أوقفوا تعرضوا لذلك بسبب مخالفتهم للقانون الذي ينظم المظاهرات ووضع الشعارات.

التصويت على الاستفتاء يعتبر المرحلة الأولى من خريطة الطريق من أجل دستور يمثل كل المصريين

وتابع ساويرس "إذا أراد المرء أن يتظاهر في وول ستريت، ألا يتوجب عليه الحصول على إذن من الشرطة؟ إذا خالف الناس ذلك فسيكونون قد تجاوزوا القانون".

وعن خيبة أمل الكثير من الناشطين، بمن فيهم من تظاهروا ضد مرسي، من مسار الأمور في مصر وتقلص الحريات العامة رد ساويرس بالقول "الشعب الذي عمل على عزل مرسي تعرض لموجة من العمليات الإرهابية وجرى قتل عدد من الجنود وتفجير مقرات عسكرية وقتل أبرياء، مضيفا "المصريون يشعرون بالغضب والسخط حيال الرد الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين، عوض التحول إلى حزب سياسي وتقبل ما حصل وإجراء مصالحة عادت جماعة الإخوان إلى أصولها الإرهابية ونفذت تفجيرات وهجمات وبالتالي لا يجب توقع أن يجلس الناس مكتوفي الأيدي تجاه ذلك فهناك الكثير من مشاعر الغضب.. أنا سأكون أول من يدافع عن حق التعبير لأي عضو بالإخوان ولكن وفق القانون وليس عبر الإرهاب والتفجير".

وحول مدى تأثير قرار تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كحركة إرهابية وإمكانية أن ينتج عنه شرخ واسع في المجتمع المصري على ضوء سقوط أعداد من القتلى خلال المظاهرات، رد ساويرس بالقول "في البدء كان هناك مظاهرات سلمية للغاية، ولكن للأسف فإن المحتجين عمدوا لاحقا إلى استخدام الأسلحة وإطلاق النار على الشرطة، ونحن لا يمكننا في نهاية المطاف معرفة من المسؤول عن قتل الآخر لأن الشرطة كانت تدافع عن نفسها بوجه مسلحين يطلقون النار عليها".

وأوضحت "سي إن إن" أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، أجاب قائلا "لا أعرف ما إذا كنتم قد اطلعتم على نص المحادثات الهاتفية بين مرسي وزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، لقد كانا يتآمران ويعدان المخططات لمساعدة تنظيم القاعدة ومشاريعه الكبيرة في المنطقة وإطلاق السجناء من السجون. لدينا أجهزتنا الأمنية التي يمكنها التأكد من مصداقية هذه التسجيلات. لقد جرى حظر الجماعة لكونها إرهابية وليس العكس.

DMC