أكدت وزارة الأوقاف مواصلتها ضم مساجد الجمعية الشرعية التى سيطر عليها متشددون، وتسهم فى نشر التشدد والتطرف الفكرى، أو تروج لأفكار لا تراعى المصلحة العليا للوطن، وبخاصة تلك المساجد التى تتبع فروعها المجمدة، والتى يسيطر على الخطابة بها أعضاء غير متخصصين فى الدعوة ولا مؤهلين لها .
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إن الجمعية الشرعية الرئيسية لم تقم حتى الآن عملياً بما يؤكد رغبتها الحقيقية فى الالتزام بالخطة الدعوية لوزارة الأوقاف التى تعمل على نشر ثقافة التسامح فى مواجهة التشدد وتراعى المصلحة الوطنية فى مواجهة دعاة الهدم والتخريب .
وتطالب وزارة الأوقاف الجمعية الشرعية الرئيسية بسرعة توفيق أوضاعها مع وزارة التضامن الاجتماعى وتنقية صفوفها من العناصر التى لا تزال تراهن على عودة حكم أضر بالوطن ومصالحه العليا من أجل تحقيق مصالح خاصة استفاد منها بعض عناصرها بالفعل فى ظل حكم الأهل والعشيرة .
وأضافت وزارة الأوقاف أنها لا تعرف سياسة الإمساك بالعصا من المنتصف، أو المراهنة على أنصاف الحلول، وأنها انحازت بقوة إلى المصلحة الوطنية التى تحقق مقاصد الشريعة.
وأشارت الوزارة إلى أن الوطن يتعرض لمؤامرة خبيثة خطيرة تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية عبر إنهاك الجيش والشرطة وأن الوضع لا يحتمل أى لون من ألوان التراخى، أو المراهنة على الزمن، ولا يحتمل إلا أن نكون جميعا فى اللحمة الوطنية التى تقدم مصلحة الوطن على أى مصلحة أخرى، وعلى أى وطنى مخلص سرعة الانضمام إلى الصف الوطنى فى مواجهة عناصر التشدد والتطرف والإرهاب.
وشددت الوزارة على مواصلتها بسط سيطرتها على المساجد التابعة للجمعية الشرعية وغيرها من الجمعيات، ومنها فى هذا الأسبوع مساجد : المغفرة، والنور المحمدى، والخليل إبراهيم، والمسجد المسمى بأهل السنة والجماعة بمنطقة حدائق المعادى.
للمزيد من التقارير المصرية..
طائرة عسكرية تحلق فوق لجان مركز العياط لتأمين الاستفتاء
سيدة أمام لجنتها بالسلام: نعم من قلبى و"السيسى" ابنى
مستشار بمدرسة أسامة بن زيد بأكتوبر يساعد معاقة فى الإدلاء بصوتها
