أخبار عاجلة

بيزنس تهريب الإخوان!

اندهش أو لا تندهش عند قراءة المقال.. نعم هناك بيزنس بهذا المسمى.. هناك تهريب عبر الدروب الصحراوية.. هناك عصابات متخصصة، لها سوق رائجة.. الإخوان يدفعون لأنهم يهربون من قبل، ومن بعد تصنيفهم كجماعة إرهابية.. عاصم عبدالماجد هرب إلى قطر.. طارق الزمر هرب إلى تركيا.. هشام قنديل سقط قبل هروبه إلى ليبيا.. التنظيم الدولى يدفع.. عمرو دراج آخر اسم فى قائمة الهاربين!

حتى أيام مضت، كان عمرو دراج يقدم نفسه فى الإعلام كأنه الوجه المقبول للتفاوض.. معه بالطبع محمد على بشر.. فى تقديرى أنهما لا يختلفان عن أحد من الإخوان.. كلهم طينة واحدة بوجوه مختلفة.. الآن هرب «دراج» خارج البلاد.. الحجة مراعاة شركاته.. قيل معه جمال حشمت، وصلاح عبدالمقصود.. لماذا هربوا؟.. بيان غامض قال إن «دراج» سيعود قريباً.. يتندر البعض أنه سيؤدى «العمرة»!

الهروب لا يحدث مصادفة.. هناك وترتيبات.. هناك أدلاء فى الصحراء.. هذا هو البيزنس الذى تحدثت عنه.. بدو لا يعرفون طبيعة الهارب أحياناً.. المهم الفيزيتة.. البعض يهرب إلى ليبيا ومنها إلى قطر.. خلاص انتهت حكاية الهروب إلى غزة.. فى غزة لا يمكن أن تتحرك من هناك.. إلا فى اتجاه البحر.. رحلة غير مضمونة.. صفوت حجازى حين قرر الهروب توجه إلى السلوم، فى طريقه إلى ليبيا!

أحياناً يرتدى الإخوانى ملابس عسكرية أو بدوية.. إما ليهرب من كمين، أو ليقوم بعملية إرهابية، أو ليهرب خارج البلاد.. منذ ساعات تم ضبط ملابس عسكرية ورتبة «ملازم» بحوزة قيادى إخوانى.. أليس هناك هدف من استخدام الزى العسكرى؟.. بالتأكيد هناك واحد من هذه الاحتمالات.. إما لينفذ جريمة، أو ليهرب من كمين.. حماس كانت تحتفظ بملابس عسكرية بحجة أن أطفالها يحبون الجيش(!)

لماذا حرص الإخوان على سرقة الزى العسكرى؟.. الإجابة كى يدبروا جريمة من خلاله.. بعضهم ارتدى الزى العسكرى فى «رابعة».. كان الهدف أن يتحدثوا عن انشقاق فى الجيش.. عندما ثبت أنهم أغبياء وكاذبون، شتموا الجيش وقادته.. قالوا كذباً وزوراً إنه جيش الاحتلال.. القرضاوى شيخ الفتنة دعا الجنود للانقلاب على قادتهم.. تفكيك الجيش كان غاية إخوانية.. حتى يحكموا البلاد 500 عام!

الغريب أن الإخوان تاجروا فى كل شىء.. تاجروا بالدين وتاجروا بالثورة وتاجروا بالوطن.. خسرت تجارتهم.. انكشفوا وانفضحوا.. لا نجحت تجارة الدين.. ولا نجحت تجارة الثورة.. اكتشفنا أنهم انتهازيون، لا يعرفون شيئاً فى الدين.. اكتشفنا أنهم مرتزقة، لا علاقة لهم بالثورة.. الآن هم من يتاجر بهم الأعراب والبدو.. يأخذون أموالهم مقابل تهريبهم.. إما إلى قطر أو تركيا.. دولتان ترعيان الإرهاب!

شبكات التهريب لها ذراع أجنبية وأخرى محلية.. الأجنبية تدفع بالدولار.. المحلية تسهل عمليات التهريب.. ياسر على كان أحد المتهمين فى عملية تهريب هشام قنديل.. «الأمن الوطنى» استجوبه بتهمتين: الأولى تهريب «قنديل».. الثانية الانضمام لجماعة إرهابية.. ألم أقل إنها عصابة، وإنها تمارس «البيزنس الحرام»؟!

SputnikNews