كتب : محمد شريف منذ 23 دقيقة
أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، أن الهجوم الذي يتعرض له الحزب من بعض الأشخاص والقوى السياسية غير مبرر على الإطلاق.
وأوضح مخيون، خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، أن الحزب يفضل إجراء انتخابات برلمانية قبل الرئاسية، لسد الفراغ التشريعي، والتزامًا بخارطة الطريق.
وشدد رئيس الحزب على أن وجهة نظر الحزب في إجراء انتخابات برلمانية أولا لن تكون نقطة خلاف جوهرية مع السلطة.
وتابع مخيون، "نريد أن تكون مصر دولة مؤسسات، ولا نريد أن تتمحور كل الأمور حول شخص الرئيس"، وأشار إلى أن نظام الانتخابات المختلط بين القائمة والفردي الأفضل لمصر.
وأكد أن الحزب ليس في مواجهة مع الإخوان على الإطلاق، ولكن رؤية الحزب تختلف عن رؤية الإخوان تمامًا، وكنا نأمل من الإخوان أن يتعلموا كيف يتم حل المشاكل والخلافات، بدلًا من الشتائم والسباب ومحاصرة البيوت، ونشر الأكاذيب، لأن هذه التصرفات حذرناهم منها مرات عديدة.
واستطرد رئيس الحزب، قائلًا "جماعة الإخوان لا تسيير إلا بأوامر ولا يستطيع أحد أعضائها التصرف منفردًا"، وشدد على أن الحزب في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي رفض توصيف الصراع القائم بمصر على أنه صراع ديني.
وتابع "نصحنا مرسي في العلن والسر، بأن يصدر قرارات للخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت أثناء حكمه، لكنه لم يعط أي ردود".
وبسؤاله عن التهديدات التي يتعرض لها قادة حزب النور، أكد مخيون "أننا لا نخشى إلا الله، لأن الأعمار بيده"، وأوضح أن هناك تواصلا بين كافة القوى السياسية للتوصل إلى نظام انتخابي مناسب للجميع.
ونفي مخيون أن تكون المظاهرات التي نظمت في عهد مرسي ضد الدين، مشيرًا إلى أنها كانت ضد سيطرة الإخوان على مقاليد الأمور، دون أخذ آراء الآخرين.
واختتم رئيس الحزب تصريحاته، مؤكدًا أن الحزب نشأ على أساس سياسي، وله رؤية إصلاحية، ولا يمثل وحده الإسلام.
