بدأت سيارات المكروباص والمينى باص التابعة للأفراد والجمعيات التعاونية فى محافظة الجيزة، فى زيادة الأجرة المقررة تمهيدًا لبدء العام الميلادى الجديد، بنسب تتراوح بين 25-50%، على الرغم من ثبات سعر السولار وتوافره فى المحطات الرئيسية.
وأرجع بعض السائقين لـ"اليوم السابع"، قيامهم بزيادة الأسعار لتخوفهم من تجدد أزمة السولار التى تطاردهم خاصة مع دخول ساعات الليل ونقص الكميات اللازمة فى محطات التموين، أيضًا عبروا عن تخوفهم من تطبيق الحد الأدنى للأجور مع بداية العام ما سيؤدى لزيادة جميع أسعار السلع والخدمات، على حد وصفهم.
قال "أحمد" أحد السائقين، إن الزيادة لم تشمل جميع الخطوط فالسيارات العاملة على خط الجيزة رمسيس زادت فى رحلة الذهاب نصف جنيه لتصبح 1.5 جنيه، بينما فى العودة أصبحت 2 جنيه بعد أن كانت 1.5 منذ قرابة شهر، لتكرر المضايقات من رجال الأمن وزيادة الزحام المرورى، ما يحول دون الوصول لميدان رمسيس فى نفس التوقيت قبل ذلك فيسعى السائقون وأصحاب السيارات لتعويض خسائرهم إذ كان السائق يقوم ب8 رحلات على الخط خالص به ذهابا وإيابًا، لكن الآن أصبح لا يستطيع أن يكمل 4 رحلات.
أما "على" أحد السائقين بشارع الأهرمات "الهرم"، أرجع زيادة أجرة خط (جامعة القاهرة - الهرم) من جنيه إلى 1.5 جنيه لزياد الزحام المرورى بالشارع وتكرر المظاهرات أمام المقر الرئيسى للجامعة، ما يؤدى لتعطل السائقين ربما لساعة كاملة ما يؤدى لعدم تحقيقهم من العائد المستهدف.
وحول زيادة سعر أجرة السيارات الفلولكس، التى تعد وسيلة المواصلات الأشهر بشارع الأهرامات "الهرم"، أكد أحد السائقين أن الشارع مقسم لـ8 محطات هى نصر الدين وومبى والطالبية وكايرو مول والعريش والمريوطية ومشعل، والأجرة تكون ثابتة بين المحطات خاصة القريبة من بعضها البعض، وتكون الأجرة جنيه، أما زيادة المسافة كلها من 1.5 جنيه إلى 2 جنيه ترجع لزيادة الإزدحام المرورى الناتج عن غلق بعض المحاور المرورية ما أدى لتكدس السيارات، مطالبًا رجال المرور باتباع ما يسهل السيولة المرورية ولس العكس، لافتًا إلى أن غلق محطة مترو الجيزة لها تأثير على زيادة طلب المواطنين للسيارات التقليدية.
