أخبار عاجلة

"الصحة" تغلق مركزا طبيا ببنها لوفاة طبيب بالعدوى خلال ممارسة عمله بالعناية المركزة

"الصحة" تغلق مركزا طبيا ببنها لوفاة طبيب بالعدوى خلال ممارسة عمله بالعناية المركزة "الصحة" تغلق مركزا طبيا ببنها لوفاة طبيب بالعدوى خلال ممارسة عمله بالعناية المركزة

كتب : حسن صالح الثلاثاء 31-12-2013 14:12

قررت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، إغلاق مركز العلاج والعناية المركزة الخاص بنقابة المعلمين ببنها وتشكيل لجنة طبية لدراسة كافة التقارير والأوضاع داخل المستشفى بعدما تردد عن وفاة الدكتور أحمد عبداللطيف بسبب العدوى من أحد المرضى.

وقال الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة، إن سبب الإغلاق هو مخالفة المركز لشروط التراخيص وإنه لم يثبت حتى هذه اللحظة وفاة الطبيب المذكور نتيجة العدوى من أحد المرضى.

كانت الوزيرة، قررت تشكيل لجنة فنية من الإدارة المركزية بوزارة الصحة لفحص واقعة وفاة الطبيب أحمد عبداللطيف إثر إصابته بعدوى الالتهاب الرئوي داخل المستشفى، بعد أن كشفت اللجنة المكلفة بالوقوف على أسباب العدوى داخل المستشفى وجود مخالفات كثيرة.

كما تم تشكيل لجنة أخرى من الطب الوقائي وذهبت إلى المكان الذي كان يتدرب فيه الطبيب لفحص إمكانية انتقال العدوى من هناك.

وتقرر صرف مكافأة استثنائية للطبيب المتوفي من صندوق تحسين الخدمة والتنسيق بين الوزارة وهيئة المستشفيات التعليمية لصرف مبلغ استثنائي ما يجعل إجمالي المكافأة ضعف ما اقترحته نقابة الأطباء.

في سياق متصل، أصدرت وزارة الصحة بيانا أكدت فيه مسؤوليتها عن كل العاملين في الحقل الطبي، وأن المنظومة الصحية كلها تتعامل بمنظور الأسرة الواحدة التي تضع سلامة مقدمي الخدمة والعناية بها على رأس مسؤولياتها.

وكشف البيان عن الإجراءات والتحقيقات التي جرت بشأن واقعة وفاة الطبيب أحمد عبداللطيف نتيجة التهاب رئوي نجم عن عدوى تعرض لها بمقر عمله بالمستشفي الخاص.

وأوضحت أن الطبيب المتوفي كان أخلي طرفه من مستشفى بنها التعليمي في ١٣-١-٢٠١١، والتحق بعدها ببرنامج الزمالة المصرية بالإضافة إلى عمله ببعض المستشفيات الخاصة، وفي وقت حدوث العدوى كان الطبيب المتوفي في إجازة من التدريب على الزمالة وكان يقوم بقضاء نوبتجيات بأحد المستشفيات الخاصة في بنها.

وبعد حدوث العدوى والتي دخل الطبيب بعدها إلى الرعاية المركزة تم إبلاغ الوزارة بالحالة حيث سخرت الوزارة كل إمكانياتها لمساعدته، وتم الاتصال بجامعة القاهرة حيث تمت الاستعانة بأساتذة الرعاية الحرجة والأمراض الصدرية والأمراض الباطنية، كما تم الاتصال بكبرى المستشفيات التابعة للجامعة ولجهات سيادية أخرى لتوفير تجهيزات طبية ارتؤي أنها قد تساعد في علاج المريض.

DMC