أخبار عاجلة

التهابات المسالك البولية.. أسبابها وطرق الوقاية منها

التهابات المسالك البولية.. أسبابها وطرق الوقاية منها التهابات المسالك البولية.. أسبابها وطرق الوقاية منها

تعتبر التهابات المسالك البولية هى ثانى أنواع الالتهابات شيوعا فى جسم الإنسان, حيث تشير دراسات منظمة الصحة الدولية إلى أن التهابات المثانة الدولية مرض يصيب 60% من الأشخاص فى مختلف مراحل العمر.

يوضح الدكتور أيمن صلاح، استشارى المسالك البولية، أن التهابات المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعاً فى الأطفال, مشيرا إلى أن نسبة إصابة الأطفال الذكور تفوق الإناث خلال السنة الأولى من العمر, ثم تصبح نسبة إصابة الأطفال الإناث 8% والأطفال الذكور 1-2% فى سن خمسة أعوام من العمر، مرجعا ذلك لقصر مجرى البول الخارجى فى الإناث عنه فى الذكور، وكذلك قرب فتحة البول من فتحة الشرج, وبالتالى سهولة انتقال البكتريا إلى مجرى البول الخارجى ثم المثانة.

وشدد "صلاح" أنه يجب عدم إهمال علاج التهابات المسالك البولية, حيث إنها يمكن أن تؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة بالكليتين, خاصة فى الأطفال الأقل من 6 سنوات.

وتنقسم أنواع التهابات المسالك البولية إلى نوعين، الأول هو التهابات المسالك البولية العلوية، أى التى تصل إلى الكلى، وتعد الأقل انتشارا لكنها فى المقابل أكثر خطورة, أما النوع الثانى من الإصابة فهو التهابات المسالك البولية السفلية فى مجرى البول الخارجى والمثانة، وهو الأكثر انتشارا بين المرضى.

ويشير "صلاح" إلى أن هناك بعض العوامل المساعدة لحدوث التهابات المسالك البولية, منها احتباس البول فى المثانة لفترات طويلة بسبب عيب خلقى فى المثانة, أو عدم التبول بانتظام أو إصابة الطفل بالإمساك، مما يؤدى إلى ضغط القولون على المثانة واحتباس البول بها, أو استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.

ويقول استشارى المسالك البولية، إن أعراض التهاب المسالك البولية العلوية تشمل آلام بالبطن والكلى, ارتفاع درجة الحرارة, الغثيان والقىء, بينما تشمل أعراض التهاب المسالك البولية السفلية حرقان وألم أثناء التبول, وعدم السيطرة على التبول أحيانا, والتبول اللاإرادى أثناء الليل, وكثرة عدد مرات التبول مع قلة كمية البول, وألم فى منطقة الحوض وأسفل البطن, ووجود رائحة كريهة للبول.

ويتم التشخيص النهائى عن طريق عمل تحليل ومزرعة بول لمعرفة نوع البكتريا المسببة للالتهاب, وتحديد المضاد الحيوى المناسب.

ولتلافى أى نتائج خاطئة للتحليل ينصح الدكتور أيمن بمراعاة بعض الأمور، ففى الأطفال الرضع يتم جمع عينة البول عن طريق وضع كيس بلاستيكى معقم يتواجد فى الصيدليات، فى الأطفال الأكبر سنا تجمع العينة فى إناء معقم, ويجب مراعاة ترك أول قطرات من البول ثم يؤخذ البول الذى يليها .

وحول العلاج يبين الدكتور أيمن صلاح أن الطبيب المعالج يحدد المضاد الحيوى المناسب على أساس نتيجة تحليل البول و المزرعة التى تم إجراؤها, ويجب الالتزام الشديد بالعلاج ولا يوقف قبل المدة التى حددها الطبيب .

وللوقاية من التهابات المثانة البولية يجب الحرص على النظافة الشخصية عند الذهاب إلى الحمام, خصوصا عند الإناث والمسح بالمناديل لمنع البكتيريا من دخول المهبل أو المجارى البولية.

موضوعات متعلقة:

الرضاعة الطبيعية تجعل الطفل أكثر استجابة للتطعيمات أكثر من غيره

استشارى تجميل: البوتوكس والفليرز أحدث وسائل علاج التجاعيد

زيادة وزن المرأة الحامل يعرضها للإصابة بالسكرى وارتفاع الضغط
>

اليوم السابع