كتب : نظيمة البحراوى منذ 5 دقائق
قال عمرو عبدالحميد منصور، تاجر خردة وشاهد عيان على تفجير أنشاص، "أنا كنت ماشي بالعربية بتاعتي وقرب المبنى حصل انفجار شديد وتكسر زجاج العربية وبعد كدة روحت مستشفى الزوامل ببلبيس".
وأضاف أن الأهالي اتهموا قياديًا إخوانيًا ونجل قيادي إخواني آخر عضو مجلس الشعب المنحل بتفجير مبنى المخابرات.
وقال أحد الأهالي بقرية انشاص الرمل إنهم "تحفّظوا على أحد الأشخاص قام بتصوير المبنى منذ ثلاثة أيام وقاموا بتسلميه لقوات الشرطة"، وأضافوا أن أهالي قرية العدلية ألقوا القبض أيضًا على شخص يعمل بمكتب استشاري هندسي أثناء تصويره مناطق عسكرية.
وعن التلفيات التي ألحقها الانفجار بالأهالي، قال أحمد سيد محمد إنه عقب الانفجار تحطّمت نوافد منزله المكون من دورين، كما تعرّضت بعض الأجهزة الكهربائية للتلف.
وأشار سامي صلاح، إلى أن شقيقه يمتلك سوبر ماركت ومن شدة الانفجار حدثت تلفيات بالمحل والبضاعة قُدرت بنحو ألفيّ جنيه، وتابع قائلاً "الحوادث الإرهابية تستهدف إرهاب الأهالي ومنعهم من المشاركة في الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه يوميّ 14 و15 يناير، مؤكدًا أن الأهالي تسود بينهم حالة من السخط والغضب جراء تلك الانفجارات والتي لن تثيهم عن المشاركة في الاستفتاء.
