كتب : ميسر ياسين منذ 10 دقائق
أعلنت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، انتهاء الأزمة المتعلقة بحظر أنشطتها وتجميد أموالها وأرصدتها.
أمين الجمعية: وافقنا على تجميد أرصدة 138 فرعا نظرا لاختراقها
وقال الدكتور محمد مختار المهدي، الرئيس العام للجمعية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية اليوم، إن "الأزمة التي روجت لها بعض وسائل الإعلام انتهت وكشفت لنا بعض مميزات تلك الجمعية ومدى حب الشعب المصري لها، والتي تقدم خدماتها لكل المصريين ولا تفرق بين مسلم ومسيحي.
وأضاف "المهدي" خلال كلمته بالمؤتمر، أن عمل الجمعية يتمثل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وعلى منهج الأزهر الشريف الوسطي، مشيرا إلى أن الجمعية لا تقبل أي معونة من خارج مصر، وعملنا دعوي وليس سياسيا.
من جانبه عرض مصطفى السعيد، الأمين العام للجمعية، بعض الأنشطة الخاصة بها، موضحا أن الأزمة بدأت عندما صدر قرار بتجميد أرصدة بعض فروع الجمعية وهي 138 فرعا، الأمر الذي أدى لاجتماعنا لبحث الأزمة، لافتا إلى أنه تم التواصل مع المسؤولين وأجهزة الدولة المعنية حتى أعلن وزير العدل في مؤتمر صحفي أن قرار تجميد الأرصدة لا يشمل الجمعية الشرعية بجميع فروعها، إلا 138 فرعا؛ نظراً لاختراقها ببعض الأفكار التي تتعارض مع عقيدة الجمعية الشرعية، "ونحن على تواصل مع أجهزة الدولة لحل القضية".
